• ريو 2016- افتتاح: "مشهد" يحاكي اعتداء على العارضة السابقة بوندشن يثير الجدل


    المصور: نلسون الميدا

    A G - AFP سيكون حفل افتتاح اولمبياد 2016 الجمعة في ريو دي جانيرو مسرحا لمظهر مدهش للاعتداء على عارضة الازياء البرازيلية السابقة الشهيرة جيزيل بوندشن من قبل صبي سوقي حسب الصحافة البرازيلية.
    ولم يكشف شيء عن سير حفل الافتتاح في ملعب ماراكانا الاسطوري وبقي طي الكتمان حتى الان، لكن منذ البروفة الاخيرة الاحد الماضي، بدأت الصحافة المحلية برفع زاوية من الستارة.
    وحسب صحيفة "فوليا" التي تصدر في ساو باولو، وموقع "يو او ال" الالكتروني للانباء، هناك مشهد من الحفل يحبس الانفاس حيث تشاهد العارضة الشهيرة تسير على صوت "غاروتا دي ايبانا" عندما "اعتدى" عليها ممثل تحول الى شاب مجرم، وهو مشهد دائم في ريو دي جانيرو، المدينة التي ترتفع فيها باستمرار نسبة الجريمة.
    لكن كل شيء جميل ينتهي جميلا حسب الموقع الذي يوضح ان "الشاب (اللص) اقترب من الفنانة ولحق به رجال الشرطة قبل ان يعود نحو جيزيل التي حمته منهم".
    واعتبرت الصحيفة من جانبها ان "الرسالة النهائية لهذا المشهد هي السلام".
    ورأت صحيفة "او ديا" المتخصصة في اصطياد الاخبار المتفرقة، في هذا المشهد "اشادة غريبة بمدينة ريو".
    ونقلت الصحيفة عن احد الممثلين الهزليين المشاركين في حفل الافتتاح انه شجب المشهد، وقال "لقد اشتكينا من ذلك ونأمل ان يتم حذفه".
    وردا على سؤال لوكالة فرانس برس، اكدت اللجنة المنظمة البرازيلية "عدم وجود اي مشهد للسرقة" في الحفل.
    وانسحبت جيزيل بوندشن من عالم عرض الازياء في 2015 في وقت كانت فيه العارضة الاكبر اجرا في العالم.
    وتزوجت جيزيل من احد نجوم كرة القدم الاميركية طوم برادي، ولا تزال ناشطة في مجال الازياء وهي شخصية مشهورة جدا في البرازيل.
    وتعاني ريو دي جانيرو، اول مدينة في اميركا الجنوبية تستضيف الالعاب الاولمبية الصيفية، من ارتفاع نسبة الجريمة ويغذيها الفقر وتجارة المخدرات.
    وخصصت الحكومة البرازيلية 47 الف شرطي و38 الف عسكري لضمان امن نحو 500 الف زائر ورياضي خلال فترة الالعاب من 5 الى 21 آب/اغسطس، اي ما يساوي ضعفي العدد في لندن قبل 4 سنوات.
    تعليقات كتابة تعليق

    يرجى كتابة مايظهر في الصورة بشكل دقيق للمتابعة

  • البطولات العالمية







لمراسلتنا والتواصل معنا
للتسجيل و دخول حسابك
صحيفة سعودية مرخصة من وزارة الثقافة و الإعلام