• ريو 2016 : السعودية العطار من الدعوة المفاجئة لمشاركة واعدة


    المصور: فرانك فيف

    A G - AFP في عام 2012 فوجئت السعودية سارة العطار عندما اكتشفت اختيارها للمشاركة في العاب لندن الاولمبية الصيفية وتحديدا في سباق 800 م، وبعد 4 سنوات سيتكرر المشهد في العاب ريو دي جانيرو انما في سباق الماراتون.
    قبل 2012، لم تحمل الوان السعودية اية رياضية، لكن قبل شهر من منافسات لندن اعلنت السعودية مشاركة رياضيتين: سارة العطار في سباق 800 م في العاب القوى، ووجدان شهرخاني في الجودو.
    حصلت العطار المولودة في الولايات المتحدة في كاليفورنيا عام 1992، والعداءة العادية في فريق جامعة بيبيرداين لالعاب القوى حيث كانت تتلقى دروسا في الفنون، على دعوة للمشاركة في الالعاب المرموقة.
    وحققت العطار الحاملة للجنسيتين الاميركية والسعودية، 95ر44 ثانية ووصلت اخيرة في تصفياتها بفارق كبير عن باقي المنافسات.
    واحتشد العشرات من الصحافيين ومعظمهم من الاجانب في المنطقة المخصصة لخروج اللاعبات بانتظار مرور العطار، لكن الاخيرة اكتفت بابتسامة وبجملة مقتضبة باللغة الانكليزية قالت فيها "وجودي هنا تجربة رائعة".
    وقالت في مقابلة اخيرة مع مجلة "ماري كلير": "في 2012 قلت لوالدتي قبل تلقي دعوة المشاركة: لم اسجل اي توقيت يخولني التأهل، لكني مدركة لأهمية ما يحصل، واني ساصبح اول الرياضيات اللواتي سيمثلن السعودية".
    وعن اللباس الشرعي الذي ارتدته في الالعاب، اضافت: "تمثيل السعودية يتطلب ملابس محافظة مقارنة مع باقي العداءات. جهزت مع والدتي ثيابا طويلة لليدين والقدمين، وحصلت على حجاب للرأس من الانترنت. كنت فخورة بهذه الملابس. كنت سعيدة بان ترى الفتيات السعوديات من تشارك في الالعاب وتتمتع بمظهر مشابه لهن".
    وقالت العطار "في لندن كان المشهد سرياليا. شعرت باني مشاهدة اولا، وحاولت اقناع نفسي باستمرار اني هنا كرياضية. لم اتخيل السير في القرية الاولمبية واركض الى جانب نجوم شاهدتهم على التلفاز او سماع اسمي امام 80 الف متفرج".
    وعن تشجيع الجمهور لها برغم توقيتها المتواضع: "كان السباق متطلبا كثيرا بالنسبة الي. نظرت الى الاسفل للتأكد من ان قدماي تتحركان. لم اصدق ان الجمهور يصفق لي بعد تجاوزي خط النهاية".
    - من 800 م الى الماراتون -
    وبعد 4 سنوات، ستشارك العطار مرة ثانية في الاولمبياد، لكن في ظروف مختلفة اذ اصبحت عداءة تتدرب مع افضل الرياضيين الدوليين، وشاركت في ماراتون بوسطن 4 مرات، برغم انها لم تنزل تحت حاجز 3 ساعات.
    تضيف العطار "تغيرت امور كثيرة مذذاك. تقوم شركة تجهيزات للسيدات برعايتي. انا اعيش واتدرب بشكل كامل مع نخبة من العدائين في ماموث ليكس في كاليفورنيا. حتى اني ظهرت على غلاف مجلة العداءات لدى السيدات".
    والد سارة، عامر، سافر الى الولايات المتحدة وتزوج من الاميركية جودي عام 1984. ودرب ابنتيه وابنه على لعبة كرة القدم.
    تعليقات كتابة تعليق

    يرجى كتابة مايظهر في الصورة بشكل دقيق للمتابعة

  • البطولات العالمية







لمراسلتنا والتواصل معنا
للتسجيل و دخول حسابك
صحيفة سعودية مرخصة من وزارة الثقافة و الإعلام