AG- AFP في تسعينات القرن الماضي، تمكن المتمردون في أفريقيا وفي أماكن أخرى من جني مليارات الدولارات من الاتجار غير الشرعي بالألماس لتمويل النزاعات المسلحة.
وبهدف وضع حد للاتجار بـ"ألماس الدم" ، وتجنب استخدام الأحجار الكريمة لتمويل أنشطة عسكرية وزعزعة حكومات شرعية ، دخلت حيز التنفيذ مبادرة كيمبرلي عام ألفين وثلاثة عشر.
والمبادرة عبارة عن نظام لمنح شهادات دولية لكل ماسة خام وهي تضمن بأن الأحجار الكريمة صدرت بطريقة شرعية وأن تجارتها لا تمول النزاعات المسلحة.
بذلك، تراقب الأحجار في كل مرحلة من مراحل رحلتها بدأ من عملية التنقيب ووصولا إلى المبيع في السوق العالمية للألماس.
وتضم مبادرة كيمبرلي أربعة وخمسين عضوا يمثلون واحدا وثمانين بلدا مع اعتبار الاتحاد الاوروبي والدول الأعضاء فيه كمشارك واحد، بالإضافة إلى مسؤولين في مجال صناعة اللألماس ومراقبين من المجتمع المدني.؛
والأعضاء في هذه المبادرة مسؤولون عن حوالى تسعة وتسعين فاصلة ثمان بالمئة من الإنتاج العالمي للألماس الخام.
وبالاستناد إلى الأخصائيين في مجال الألماس فإن حصة ألماس النزاعات في تجارة الألماس الدولية باتت تشكل اليوم أقل من واحد بالمئة بعد أن وصلت إلى خمس عشرة بالمئة في تسعينات القرن الماضي.
هذه الأخطاء تعيق اتمام العملية