
عدوى خطيرة إشتعلت في مدن المملكة كاشتعال النار في الهشم .
الـ بداية منذ عامين حين أطلق مجموعة من الشباب المفحطين على أنفسهم لقب (درباويه ) أُشتقوه من ( منتدى درب الخطر ) الإلكتروني الذي كانو يجتمعون فيه ويتبادلون الأحاديث والنقاشات فيما بينهم ثم أصبح رمزاً خاصاً بهم يختصر جميع تصرفاتهم الجنونية .
وتوسع نطاق هذه المجموعة بشكل سريع حيث أصبح له قبول شديد وسريع من الشباب وأنتشر في جميع أرجاء المملكة بسرعة قصوى , حيث كان تجمعهم عبر منتداهم المخصص والشعار الخاص فيهم (drrrb) يضعه الجميع على السيارات .
يقوم مجموعة الشباب (الدرباويه) بإعمال مستنكرة دينياً وإجتماعياً ،حيث يريدون أن يلفتوا الأنظار بـعمل بعض التصرفات وكتابة بعض العبارات على سياراتهم الخاصة والتي توحي بيأسهم من الحياة ..
مثل ( طابت خواطرنا ) , وغالباً ماتكون سياراتهم من طراز هايلوكس أو داتسون ويميزونها ببعض الزخارف والإقلاعات التي يفهمونها فيمت بينهم.
وليت الأمر يقف عند هذا الحد.. بل أن من يغوص في وسط هذا العالم سيكتشف رموزاً وشفرات وإيحاءات تدل على الشذوذ الأخلاقي .. والتي تتطلب وقفة حازمة من جميع مؤسسات المجتمع .
ومن عباراتهم الدارجة والتي يحاولون أن يستدرجوا بها الصغار ( أبناء الهوى ) و ( الوليف ) وغيرها من العبارات الغرامية !!
ولكي تكتمل طقوسهم جعلوا لهم مشروباً خاصاً وهو " الحمضيات " ،والذي أصبح شراؤه محرجاً للكثير من الناس بسببهم !
والمشكلة أن بعض أولياء الأمور يجهلون ماوراء هذه التسمية ،فيستسهلون إطلاق لقب الدرباوي على أبنائهم من باب المزاح !
لا شك أن هؤلاء الشباب لم يسلكوا هذا المسلك إلا لأنهم لم يجدوا محاضن تربوية و ترفيهية ورياضية تحتضنهم وتحتوي مواهبهم وتفرغ طاقاتهم .. نتمنى أن ينظر المسؤولين إلى هذه المشكلة بجدية حتى يتم إحتواؤهم والقضاء على هذه الظاهرة التي يرفضها الدين ويلفظها المجتمع..
تنبيه إداري
هذه الأخطاء تعيق اتمام العملية