AFP حقق منتخب السعودية بداية جيدة بفوزه على نظيره الصيني 2-1 الاربعاء في الدمام في الجولة الاولى من منافسات المجموعة الثالثة لتصفيات كأس اسيا لكرة القدم المقررة نهائياتها في استراليا عام 2015.
سجل للسعودية فهد المولد (23) ونايف هزازي (77)، وللصين زهاو تشاو جيوري (30).
وكان العراق تغلب على اندونيسيا 1-صفر اليوم ايضا في المجموعة ذاتها.
تصدرت السعودية ترتيب المجموعة بعد الجولة الاولى برصيد 3 نقاط، بفارق الاهداف امام العراق، وبقيت الصين واندونيسيا من دون رصيد.
ويتأهل اول وثاني المجموعة الى النهائيات مباشرة، مع افضل منتخب يحتل المركز الثالث في المجموعات الخمس من التصفيات.
ويسعى المنتخب السعودي الى محو الصورة السيئة التي ظهر فيها في دورة كأس الخليج في البحرين الشهر الماضي وخرج فيها من الدور الاول ما ادى الى اقالة المدرب الهولندي فرانك رايكارد واسناد المهمة الى مدرب الفئات السنية الاسباني خوان لوبيز الذي حقق الفوز في المباراة الاولى له على رأس الادارة الفنية.
كما ان "الاخضر" السعودي يريد استعادة مكانته في البطولة الاسيوية التي توج بطلا لها في ثلاث مناسبات اعوام 1984 و1988 و1996، وبلغ فيها ايضا المباراة النهائية ثلاث مرات اعوام 1992 و2000 و2007.
يذكر ان منتخب السعودية خرج من الدور الاول في النسخة الماضية في الدوحة عام 2011 بعد ان خسر امام سوريا 1-2 والاردن صفر-1 واليابان صفر-5.
بدأ لوبيز المباراة بتشكيلة مؤلفة من وليد عبد الله في حراسة المرمى، وسلطان البيشي وأسامه هوساوي وكامل الموسى ومنصور الحربي في الدفاع، وسعود كريري وتيسير الجاسم ومصطفى بصاص وسلمان الفرج وفهد المولد في خط الوسط، فضلا عن المهاجم ناصر الشمراني.
هدد صاحب الارض مرمى ضيفه مبكرا في الدقيقة الخامسة اثر تمريره ذكية من سلمان الفرج لتيسير الجاسم في العمق خلف المدافعين فسددها قوية ابعدها الحارس الى ركلة ركنية.
سيطر "الاخضر" على مجريات الشوط الأول بفضل فاعلية فهد المولد وسلمان الفرج على الأطراف وتيسير الجاسم ومصطفى بصاص من العمق، وكاد الفرج يفتتح التسجيل من تمريرة لسعود كريري لكن الحارس تصدى لكرته (12).
ونجح بصاص في اختراق الدفاع الصيني بتمريره في العمق الى المولد الذي وجد نفسه في مواجهة المرمى فارسل الكرة على يسار الحارس محرزا الهدف الاول (23).
كانت ردة فعل المنتخب الصيني قوية فبادر الى الهجوم وادرك التعادل اثر كرة من الجهة اليمنى الى زهاو تشاو جيوري وضعها في المرمى (30)، بعد ان كان ارسل كرة بالعارضة السعودية.
وفي الشوط الثاني فرض الصينيون أسلوبهم وأجبروا المنتخب السعودي على التمريرات العرضية، كما ان اصحاب الارض لم يجدوا الحلول للوصول الى المرمى الذي أحكم دفاعاته جيدا ليدفع لوبيز بالمهاجم نايف هزازي بدلا من الشمراني (65) في محاولة للاستفادة من الكرات العالية.
واثبت هزازي، الذي استبعده رايكارد من كأس الخليج وفضل عليه ياسر القحطاني قبل ان يعيده لوبيز الى التشكيلة على حساب القحطاني بالذات، انه مهاجم مميز بتسجيله الهدف الثاني حين تابع تمريرة عرضية لفهد المولد في المرمى الصيني (77).
حاول المنتخب الصيني تعديل النتيجة في الدقائق المتبقية لكن الدفاع السعودي احسن اغلاق منطقته لتبقى النتيجة على حالها.
هذه الأخطاء تعيق اتمام العملية