تقرير مصور : مزرعة الطائرات" مهددة بالخطر في شمال فرنسا

AG - AFP في شمال فرنسا، الجميع يعرف "مزرعة الطائرات"، او معظمهم تقريبا. فهي من تنظم وتيرة الرحلات إلى البحر على الطريق السريع أ25. لمحة عابرة تسمح بالتعرف الى عتادها القديم . لكن صاحبها الذي تخطى التسعين من عمره يقطن اليوم في دار للمتقاعدين. و لم يعد أحد يعتني بها. وفي محاولة لإنقاذ هذا البيت، أنشأ غريشا روسوف جمعية حصلت عريضتها على أكثر من ثمانيةَ عشرَ ألف توقيع.
في العام 1940، رأى آرثر فانابيل طائرة حربية وهي تتحطم في حقل، ما أثر فيه كثيرا.
وبعد مرور عشرين عاما صنع أول دوارة ريح له ولم يتوقف منذ ذلك الوقت فاصبحت هواية هذا المزارع الذي كان يعيش مع شقيقه لثلاثين سنة. إلا ان لحدا لم يخلفهما ومن المرجح أن يتم عرض المنزل الذي لم يكن مفتوحا للجمهور للبيع قريبا ما يهدد هذه المنشآت بالزوال و مع هذا، ووفقا لمتحف الفن الحديث في فيلنوف-أسكق، فان هذه الطائرات والدبابات والمدافع تعتبر أعمالا حقيقية للفن الخام التي يستحسن تركها في مكانها، إلا أن الوضع أصبح عاجلا.
ولا يفتقر غريشا إلى الأفكار، فهو ينوي جمع التبرعات على منصة تشاركية. ويقترح التبرع بها بدوره لبلدية تقبل رعاية المنزل، ليحمي بذلك ذكرى طفولته.