• منسوبو القنوات الرياضية: نسأل الله أن يلهمنا الصبر على رحيل تركي


    قوول اون لاين
    ربما كانت فجيعة رحيل الأمير تركي بن سلطان يرحمه الله كبيرة على المجتمع السعودي بأسره، إلا أنها تظل أكبر على من زامله وعمل معه هموم العمل اليومي بأفراحه واتراحه ولذته ومتاعبه، (قووول أون لاين) رصدت ردة فعل عدد من العاملين في القنوات الرياضية السعودية بعد تلقيهم نبأ وفاة الأمير تركي بن سلطان يرحمه الله.

    البداية كانت مع الزميل عبدالله العضيبي كبير المراسلين في القناة الرياضية والذي قال:"أولا نسأل الله أن يغفر له ويرحمه ويثبته عند السؤال وأن يجعل قبره روضة من رياض الجنة, وأن يعين زوجته وابنه وابنته وإخوانه وأخواته ومحبيه على هذه الفاجعة ونسأل الله أن يلهمهم الصبر والسلوان:"

    وتابع:"أنا لا أريد التحدث عن الأمير تركي بن سلطان رحمه الله في الجانب الإعلامي وماذا طور وماذا عمل, والتطور خير شاهد على مافعله, والوسط الرياضي بكل أطيافه يعترف بالدور الذي قام به الأمير تركي رحمه الله, حيث كان رجل دولة ومواطنة صادقة في العمل, واهتمام بالجميع, ولكن بودي أن أتحدث عن سموه بشكل مختلف لا يعرفه القارئ, فالجانب الإنساني عند هذا الرجل رحمه الله سواء فيما يخص العاملين في هذه القناة أو غيرهم, فقد كان يقف مع الشخص في فرحه وحزنه, وأكثر العاملين في القناة الرياضية لو تسألهم لقالوا بأنه وقف بجانبهم في أشياء اجتماعية ليست من صميم العمل في القناة, وكم دعم من شخص يريد الزواج, أو حل من لديه مشكلة, وفي العمل أيضا كانت المكافأة والعمل والحضور والحافز المعنوي والمادي موجود للعاملين ومن يبذل جهد".

    وأضاف العضيبي:"على الطرف الآخر رحمه الله كان مساهما اجتماعيا بشكل كبير, ومن سماته أنه لو تبرع بمبلغ معين ينسبه للوزارة أو للقنوات الرياضية السعودية, هذا المعلن وغير المعلن كثير بالنسبة للجمعيات الخيرية ولتحفيظ القرآن الكريم وللمحتاجين, وأشياء كثيرة كان يقدمها لم يكن يفضل أنها تظهر, وأنا أذكرها الآن بعد رحيله ليس فقط للعلم وإنما لأجل تعرف الناس أن هذه الشخصية ذهبت على خير وعلى عمل صالح, ومثل هذه المواقف يجب أن تصل للقارئ الكريم حتى يدعو له ويسأل الله أن يغفر له ويرحمه".

    وعن أبرز المواقف, قال:"أنت تتكلم عن شخص نتعامل معه منذ 3 سنوات بشكل متواصل ومباشر وشبه يومي, والمواقف معه كثيرة ولا أستطيع أن أختزلها في موقف أو موقفين, ولكن المؤكد أن كثير من البيروقراطية الإدارية التي كانت في وزارة الثقافة والإعلام كان يحلها رحمه الله سواء بالتدخل الشخصي بالتوجيه وسرعة التنفيذ, ومتى كانت أمور مالية فإنه يدفعها من جيبه الخاص".



    من جانبه قال الزميل فهد المساعد مذيع القناة الرياضية أن خبر وفاة الأمير تركي بن سلطان رحمه الله وصله كالصاعقة, وقال:"لا شك أن رحيل الأمير تركي بن سلطان رحمه الله خسارة للرياضة السعودية وللإعلام الرياضي الذي يعتبر عرابه, ويعتبر قامة إعلامية ورياضية".

    وزاد:"الكلمات تعجز عن الحديث عن شخص مثل الأمير تركي بن سلطان الذي يعتبر فقيد للرياضة السعودية بشكل عام وللإعلام الرياضي بشكل خاص بحكم قربه من الإعلاميين والرياضيين, وأنا مهما تحدثت عن سموه لن أوفيه حقه, وكل مانقوله في هذه اللحظات هو أن نسأل الله أن يتغمده برحمته ويسكنه فسيح جناته ".

    وعن أبرز المواقف مع الفقيد, قال:"المواقف كثيرة, والأمير تركي كان حريصا على التواصل معنا في بعض البرامج, وبعد أي حلقة دائما مايكون بيننا نقاش, وأتذكر في إحدى الحلقات اتصل بي وأبدى وجهة نظره في البرنامج وطرح رأيه, وكان يحاول أن يبتعد عن جميع القضايا التي قد تثير الوسط الرياضي وتسبب زوبعة, وكان رحمه الله كثير التواصل مع منسوبي القناة الرياضية"
    تعليقات كتابة تعليق

    يرجى كتابة مايظهر في الصورة بشكل دقيق للمتابعة

  • البطولات العالمية







لمراسلتنا والتواصل معنا
للتسجيل و دخول حسابك
صحيفة سعودية مرخصة من وزارة الثقافة و الإعلام