• حياة مؤجلة


    نوف الثنيان عاش جاحدًا لروحها .. ضاربًا على يدها .. مقتّرًا على قلبها ...
    حين انتهت عذاباتها بصحوة ضميره مؤخّرًا : ( عليَّ أن أكتب لها حياةً أخرى حينما أعود )
    كان يحدّث نفسه عن الغد الذي تأخر كثيرًا في عينيها
    حينما سمع صوت هدير غاضب يقترب من حدودسيارته ، التي تبقّى على أقساطها ثلاثين شهرًا ..
    مات قبل أن يبلغها ..
    فلبست الثوب الأسود ... بعد عِشاء تلك الليلة السوداء
    لترث قسائم عذاباته التي جهلتها .. فاتورة كهرباء لم يتم تسديدها .. موعد مؤجّلٌ بسبب عدم توفر الرسوم لزيارة طبيب نفسي ..
    حتى موته كان بعد العِشاء .. فتأجل دفنه لليوم التالي ..!

    Twitter Account: @Noouf_M
    تعليقات كتابة تعليق

    يرجى كتابة مايظهر في الصورة بشكل دقيق للمتابعة

لمراسلتنا والتواصل معنا
للتسجيل و دخول حسابك
صحيفة سعودية مرخصة من وزارة الثقافة و الإعلام