• سعادة الوزير كفى


    كتب : موسى حكمي
    لم تشهد وزارة الصحة فترة أسوأ مما هي عليه في عهد وزيرها الدكتور عبدالله الربيعه فلم تبقَ أي مأساة لم تحصل في عهده حتى وصل الأمر بأن تحقن طفله بريئه بدم ملوث بفايرس الإيدز , لكن رحمة الله بها و لطفه كانا عونا لها و أنجاها من هذا المرض بفضل الله ثم بدعوات أخوانها الشعب السعودي الذي وقف صفاً واحداً كعادته مطبقاً قوله صلى الله عليه وسلم (( مَثَلُ المؤمنين في تَوَادِّهم وتراحُمهم وتعاطُفهم: مثلُ الجسد، إِذا اشتكى منه عضو تَدَاعَى له سائرُ الجسد بالسَّهَرِ والحُمِّى ))
    وقوله صلى الله عليه وسلم : " المؤمن للمؤمن كالبنيان المرصوص ؛ يشد بعضه بعضا ، وشبك بين أصابعه "

    ( المؤمن للمؤمن كالبنيان المرصوص إذا أ شتكى منه عضواً تداعى له سائر الجسد بالسهر و الحمى ) أو كما قال المصطفى .

    كانت مشاعر هذا الشعب بلا شك أقوى من مشاعر الوزير الذي قابل الوضع ببرود مستغرب حتى أن البعض تهكم بالوضع عندما أهدى معاليه جهاز الأيباد الشهير للطفله ولم يكن تعامله مع المشكله بإهتمام .

    فلم يزر معاليه جازان و هنا نحب أن نذكرك بأن أبو متعب قطع رحلته الخارجيه و عاد إلى أرض الوطن لجازان مباشرةً أيام إبتليت فيه هذه المنطقه بمرض حمى الوادي المتصدع و قال كلمته الشهيره و الغير مستغربه لأبناء جازان : " ليست روحي بأغلى من أرواح أبنائها"
    شكراً أبو متعب شكراً.

    وفي يوم خروج ريهام بحمد الله وعودتها سالمه لبيتها المتواضع في قريتها الصغيره ولمدرستها حتى فاق الشعب مرة أخرى على مأساة أخرى من هذه الوزاره و أطلقوا العنان لإنتقاداتهم في مواقع التواصل الإجتماعي و حملوها كامل المسؤوليه في عدم تنفيذ الأمر الملكي الكريم بعلاج ماجد و أخته رنا الدوسري حيث كان قد صدر أمر ملكي قبل 11 شهراً بنقلهم إلى أفضل المراكز في العالم لكن .....

    كان الملك كريماً و عطوفاً كعادته و ليت كل السؤولين كانوا مثلك يا أبو متعب , ولكن لم يتفذ الأمر و مات ماجد وهذا قدر الله و رحمته لكن هذا لا يعفي من عطل الأمر من المحاسبة و نتمنى أن لا يفلت من العقاب .

    دكتور عبدالله أنت دكتور ناجح في مجالك ونفاخر بك لكنك كإداري قد ثبت فشلك ونتمنى أن تكون شجاعاً و تحفظ الجزء المتبقى من تاريخك و تقدم أستقالتك و هو أقل إعتذار تقدمه لهذا الشعب , فهذه المآسي لم تكن الوحيده فنقص الأسره بالرغم من الميزانيه الهائله مأساة .. وميزانية وزارتك أعلى من ميزانية دوله كالأردن التي يذهب إخواننا في الشمال للعلاج فيها , أما نقل الدم بفصائل مختلفه عن فصيلة المريض أيضاً فحدث ولا حرج وهي مجرد مأساة من المأسي التي لم يكشف عنها الإعلام مما يشيب منها الولدان.

    فقط تذكر كلمة الملك حينما قال :
    ( من ذمتي لذمتك )
    ( أهم شي راحة الشعب السعودي )
    ( دامكم بخير أنا بخير )
    تعليقات كتابة تعليق

    يرجى كتابة مايظهر في الصورة بشكل دقيق للمتابعة

لمراسلتنا والتواصل معنا
للتسجيل و دخول حسابك
صحيفة سعودية مرخصة من وزارة الثقافة و الإعلام