ِA G تعهدت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون بمواصلة العمل معا بشكل وثيق حتى تتشكل حكومة ألمانية جديدة بعد انتخابات 26 سبتمبر أيلول التي لن تترشح ميركل فيها.
وخلال 16 عاما في السلطة، عرفت ميركل أربعة رؤساء فرنسيين وأقامت علاقات وثيقة معهم جميعا، على الرغم من البداية الصعبة مع ماكرون.
ورغم هذه العلاقة، المتمثلة في اتفاق مساعدات بقيمة 750 مليار يورو أبرم العام الماضي لمساعدة الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي على مواجهة جائحة كورونا، قال مساعدون لماكرون إنه يشعر بالقلق من حدوث شلل سياسي بعد الانتخابات.
وقد تجعل فترة بناء التحالفات التي تستغرق عادة وقتا في ألمانيا من الصعب على فرنسا أن تضغط لتنفيذ أجندتها الطموحة لإصلاح الاتحاد الأوروبي عندما تتولى الرئاسة الدورية للتكتل في النصف الأول من العام المقبل.
وبموجب الدستور الألماني، ستظل ميركل مستشارة حتى تنتخب أغلبية نواب البوندستاج خليفة لها. ولا توجد قيود رسمية على سلطاتها، لكن ميركل عادة ما تسعى إلى التوافق ولم يسبق أن اتخذ مستشارون سابقون أي قرارات جذرية خلال تلك الفترة.
