A G توجهت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل إلى موسكو لإجراء محادثات مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين يوم الجمعة في ظل تراجع العلاقات بين البلدين إلى أدنى مستوى في حقبة ما بعد الحرب الباردة.
وستكون تلك آخر زيارة رسمية تقوم بها ميركل إلى روسيا إذ تستعد لترك منصبها في الشهر المقبل بعد أن ظلت به قرابة 16 عاما.
وتوترت العلاقات بين ميركل وبوتين في 2014 عندما ضمت روسيا شبه جزيرة القرم الأوكرانية، وهو ما أدى لتنديد واسع النطاق وعقوبات من الغرب.
وتتزامن المحادثات بين ميركل وبوتين مع الذكرى السنوية الأولى لتسميم المعارض السياسي الروسي أليكسي نافالني، وهي الواقعة التي أضرت بشدة بالعلاقات الروسية الألمانية.
ومن المرجح أن يخيم تسميم نافالني، أهم منتقد سياسي لبوتين، على المحادثات إلى حد كبير.
ونُقل نافالني جوا إلى ألمانيا في العام الماضي بعد تسميمه بما خلص الغرب إلى أنه غاز أعصاب ذي استخدامات عسكرية. وترفض موسكو ذلك وتصف الأمر بأنه حملة من الغرب لتشويه سمعتها.
ومن المنتظر أيضا أن تناقش ميركل مع بوتين الأزمة الأفغانية وسيطرة طالبان السريعة على البلاد بعد انسحاب القوات الأجنبية.
وتترك ميركل منصبها بعد الانتخابات التي تجرى في 26 سبتمبر أيلول.
