• بيونجيانج تحذر من "أزمة أمنية" إذا صعدت أمريكا وكوريا الجنوبية حدة التوتر


    A G قالت كوريا الشمالية يوم الأربعاء إن كوريا الجنوبية والولايات المتحدة أضاعتا فرصة تحسين العلاقات وإنهما تخاطران بحدوث "أزمة أمنية خطيرة" باللجوء لتصعيد التوتر عبر إجراء تدريبات عسكرية مشتركة.

    وانتقد السياسي والقائد العسكري الشمالي كيم يونج تشول كوريا الجنوبية والولايات المتحدة قائلا إنهما ردتا على حسن نوايا بيونجيانج "بأعمال عدائية". ولعب كيم دورا بارزا خلال القمم التاريخية التي جمعت بين زعيم كوريا الشمالية كيم جونج أون والرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب

    يأتي البيان بعد يوم من تحذير كيم يو جونج، شقيقة زعيم كوريا الشمالية والتي تتمتع بنفوذ قوي في البلاد، لسول وواشنطن من إجراء التدريبات العسكرية السنوية المشتركة المقرر أن تبدأ هذا الأسبوع.

    وقالت كوريا الجنوبية يوم الأربعاء، إن كوريا الشمالية لم ترد لليوم الثاني على التوالي على المحادثات الهاتفية الاعتيادية عبر الخطوط الساخنة بين الكوريتين.

    واستؤنف تشغيل الخطوط الساخنة في نهاية يوليو تموز، بعد أكثر من عام من قطع كوريا الشمالية لها في خضم توترات متصاعدة.

    وجاء الاستئناف المفاجئ للاتصالات بين الكوريتين بعد سلسلة رسائل بين رئيس كوريا الجنوبية مون جاي-إن وزعيم كوريا الشمالية كيم جونج أون، لكن توتر الأحداث الأخير يلقي بظلال من الشك على هدف رئيس كوريا الجنوبية المتمثل في تحسين العلاقات مع بيونجيانج في العام الأخير من رئاسته.

    كما أن التوتر الحالي يثير احتمالية قيام كوريا الشمالية إجراء تجارب صاروخية جديدة، وهو ما فعلته بيونجيانج في الماضي للتعبير عن استيائها.

    وأشار كيم يونج تشول تحديدا إلى سول قائلا إنها أضاعت فرصة لتحسين العلاقات بين الكوريتين بالمضي قدما في التدريبات المشتركة.

    وقال في بيان نقلته وكالة الأنباء المركزية الكورية الشمالية إن سول يجب أن "تدرك بوضوح الثمن الباهظ الذي ستدفعه" لاختيار تحالفها مع واشنطن على حساب السلام بين الكوريتين.

    وأضاف "سنجعلهم يدركون وقتها مدى خطورة الخيار الذي فضّلوه والأزمة الأمنية الخطيرة التي سيواجهونها بسبب اختيارهم الخاطئ".

    وكان الرئيس الأمريكي جو بايدن قد قال إن الرد على تعهده بالبحث عن طرق "عملية" للتواصل بين الجانبين مسألة ترجع لبيونجيانج.
لمراسلتنا والتواصل معنا
للتسجيل و دخول حسابك
صحيفة سعودية مرخصة من وزارة الثقافة و الإعلام