• قائد المجلس العسكري في ميانمار يريد إحكام قبضته على السلطة


    A G قالت كريستين شرانر بيرجنر مبعوثة الأمم المتحدة الخاصة إلى ميانمار إن قائد المجلس العسكري مصمم فيما يبدو على تشديد قبضته على السلطة في أعقاب انقلاب فبراير شباط.

    وعبرت كذلك عن مخاوفها من أن يواجه حزب الرابطة الوطنية من أجل الديمقراطية الذي تنتمي إليه الزعيمة المخلوعة أونج سان سو تشي الحل قريبا.

    وقالت شرانر بيرجنر للصحفيين "أخشى أن نسمع قريبا أيضا أن حزب الرابطة الوطنية من أجل الديمقراطية قد حُل. هذه محاولة لتعزيز الشرعية في مواجهة غياب تحرك دولي.. ينبغي لي أن أوضح أن الأمم المتحدة لا تعترف بالحكومات، لذلك الأمر بيد الدول الأعضاء".

    وأضافت أنه إذا لم تتحرك الدول الأعضاء في الأمم المتحدة، فسيظل سفير ميانمار لدى المنظمة الدولية، كياو موي تون المناوئ للمجلس العسكري، مبعوثا شرعيا لدى المنظمة في نيويورك وستظل سو تشي ورئيس ميانمار وين منت زعيمي البلاد.

    وعبر المجلس العسكري عن رغبته في تعيين أونج ثورين، الذي عمل بالجيش من 1995 إلى 2021، سفيرا لدى الأمم المتحدة.

    غير أن شرانر بيرجنر قالت إن الأمر بيد الدول الأعضاء لتقرر من يجب أن يمثل ميانمار، لكنها وصفت الأمر بأنه "لحظة حاسمة".

    وقالت "لا زلت على قناعة بأن هذا انقلاب لم يكتمل بنجاح بعد... إنه عمل غير شرعي وما زالت لدينا حكومة شرعية من حزب الرابطة الوطنية من أجل الديمقراطية".

    وتنظر مسوغات تعيين السفراء لجنة من تسعة أعضاء تُعين في بداية كل دورة من دورات الجمعية العامة للأمم المتحدة، التي تضم 193 دولة، وتبدأ في سبتمبر أيلول.

    ويقول المجلس العسكري إنه ليس حكومة عسكرية وجاء عبر نقل السلطة دستوريا.
لمراسلتنا والتواصل معنا
للتسجيل و دخول حسابك
صحيفة سعودية مرخصة من وزارة الثقافة و الإعلام