• الشرطة النيجيرية تطلق الغاز المسيل للدموع لتفريق احتجاجات على غياب الأمن


    A G أطلقت الشرطة النيجيرية الغاز المسيل للدموع واحتجزت عددا من المتظاهرين في مدينتي لاجوس وأبوجا خلال احتجاجات على تدهور الوضع الأمني ​​في البلاد.

    وأدى الغضب من عمليات الخطف الجماعية مقابل فدية والتمرد الإسلامي المستمر منذ عشر سنوات وقمع المتظاهرين في لاجوس في أكتوبر تشرين الأول الماضي إلى زيادة المطالبات لحكومة الرئيس محمد بخاري بتكثيف الجهود للتصدي للعنف وانعدام الأمن.

    ورأى شهود في لاجوس والعاصمة أبوجا الشرطة وهي تطلق الرصاص في الهواء والغاز المسيل للدموع على الحشود لتفريق المتظاهرين الذين رفعوا لافتات ورددوا هتافات تطالب برحيل بخاري.

    كما شوهد أفراد من الشرطة يحطمون الهواتف المحمولة التي صودرت من المتظاهرين الذين انتقد بعضهم قرار الحكومة بتعليق الدخول إلى موقع تويتر بعد أن حذف تغريدة كتبها بخاري مؤخرا.

    وقال يوسف مريام المتحدث باسم شرطة أبوجا إن أفراد الشرطة في العاصمة لم يحتجزوا أحدا لكنهم "أعادوا الهدوء" بعد تجمع أشخاص "كانوا يحرضون على الاضطرابات وتهديد السلم العام".

    ولم يعلق على احتجاجات لاجوس، ولم يرد متحدثون آخرون باسم الشرطة حتى الآن على طلبات للتعليق.

    وقبل الفرار تحت سحب الغاز المسيل للدموع، سار المتظاهرون في أبوجا حاملين لافتات تطالب برحيل بخاري ورددوا شعارات تندد بتدهور الوضع الأمني وارتفاع معدل البطالة في البلاد الذي بلغ 33.3 بالمئة.

    وحمل البعض لافتات تطالب بإطلاق سراح إبراهيم زكزكي زعيم جماعة الحركة الإسلامية في نيجيريا الشيعية المحظورة.
لمراسلتنا والتواصل معنا
للتسجيل و دخول حسابك
صحيفة سعودية مرخصة من وزارة الثقافة و الإعلام