• الجيش اليمني يتقدم في الجوف مع تراجع حدة الهجمات الحوثية على مأرب


    A G تمكنت قوات الجيش اليمني والمقاومة الشعبية، المدعومة من التحالف العربي، من تحقيق تقدم ميداني على حساب ميليشيا الحوثي، شرقي مركز محافظة الجوف، شمالًا، في ظل تراجع حدة الهجوم من قبل الحوثيين على محافظة مأرب.

    وقال الموقع الرسمي للقوات المسلحة اليمنية، إن قوات الجيش والمقاومة، حررت جميع المواقع التي كانت تتمركز فيها ميليشيات الحوثيين، بجبهة ”الجدافر“، شرقي مدينة الحزم، مركز محافظة الجوف.

    ونقل الموقع عن العميد، عبده المخلافي، قائد اللواء 22 مشاة، قوله إن قوات الجيش والمقاومة، هاجمت مواقع الميليشيات في ”الجدافر“ وخاضت معارك تمكنت على إثرها من السيطرة عليها، وباتت قريبة من بوابة معسكر ”اللبنات“ الخاضع لسيطرة الحوثيين.

    وفي محافظة مأرب، المتاخمة للجوف من جهة الجنوب، واصلت قوات الجيش المدعومة بمقاتلي القبائل، تصديها للهجمات المتواصلة التي تشنها مليشيات الحوثيين على أطراف المحافظة منذ أكثر من أسبوعين، وسط مقتل وإصابة المئات، معظمهم من الحوثيين.

    وقالت مصادر عسكرية يمنية إن شدة هجمات الحوثيين في مأرب، تراجعت خلال يومي الاثنين والثلاثاء، وسط ”استبسال قوات الجيش ورجال القبائل في التصدي لكل الهجمات وكسرها، وتحولهم في كثير من الجبهات المحيطة بمأرب من الدفاع إلى الهجوم، وتكبيد الميليشيات الحوثية خسائر فادحة على مستوى المقاتلين والمعدات العسكرية“.

    وأشارت إلى أن القصف المدفعي المتبادل بين الجانبين، كان هو الأبرز خلال اليومين الماضيين، في غالبية جبهات المديريات المحيطة بمدينة مأرب، مركز المحافظة.

    كما أكدت أن العمليات العسكرية التي تجددت ضد الحوثيين في محافظات الجوف، الحديدة والضالع، ”نجحت في تخفيف الضغط ومن حدة الهجوم الذي تشنه المليشيات الحوثية على مأرب، إلى جانب فداحة الخسائر البشرية والعسكرية التي تكبدتها الميليشيات“.

    وتحاول ميليشيات الحوثيين، منذ قرابة 20 يوما، الهجوم بشكل مكثّف على الأطراف الشمالية والغربية والجنوبية، المحيطة بمدينة مأرب، مركز المحافظة، لتحقيق أي اختراق ميداني يمكنها من السيطرة على المحافظة النفطية الخاضعة لسيطرة الحكومة اليمنية، التي تعتبرها منطلقًا لعملياتها العسكرية ضد الحوثيين في شمال البلاد.
لمراسلتنا والتواصل معنا
للتسجيل و دخول حسابك
صحيفة سعودية مرخصة من وزارة الثقافة و الإعلام