• فوضى عارمة في طرابلس عقب محاولة اغتيال باشاغا والسراج يدعو إلى التحقيق


    A G اندلعت فوضى عارمة في العاصمة الليبية طرابلس أمس الأحد، عقب تعرض وزير داخلية حكومة الوفاق، فتحي باشاغا لمحاولة اغتيال، فيما دعا رئيس المجلس الرئاسي السابق فايز السراج لفتح تحقيق بالحادثة.

    واحتلت ميليشيات تابعة للمجلس الرئاسي، مساء الأحد، ساحة الشهداء، وباشرت إطلاق النار بشكل عشوائي، لرفضها رواية وزارة الداخلية عن تعرض وزيرها لمحاولة اغتيال.

    وسادت فوضى عارمة وأعمال انتقامية الساحة ومناطق أخرى من طرابلس، تضمنت هجوم ميليشيات من مدينة الزاوية ”تابعة لجهاز حفظ الاستقرار“ على منزل مدير أمن ورشفانة ناصر ألطيف والاعتداء عليه بالضرب المبرح وتكسير محتويات منزله، وإيقاف سيارة رئيس وحدة مرور منطقة حي الأندلس في طريق عودته بمنطقة جنزور، والاعتداء عليه بالضرب، والهجوم علي مكتب وزير الداخلية ومقر جهاز مكافحة المخدرات في جنزور وسرقة جميع مقتنياتهما.

    وفي تطور لاحق وجه رئيس المجلس الرئاسي فايز السراج النائب العام الليبي إلى فتح تحقيق ”في الواقعة التي حدثت أثناء مرور موكب وزير الداخلية“، دون الإشارة إلى محاولة الاغتيال، وفق رواية وزارة الداخلية.

    وكان ”جهاز حفظ الاستقرار“ المكون من عدد من ميليشيات العاصمة والزاوية بقيادة عبد الغني الككلي ”غنيوة“ التابع للمجلس الرئاسي قد نفى في وقت سابق صحة قيام عناصره بمحاولة اغتيال وزير الداخلية، قائلا إن حادثا وقع قتل فيه اثنان من عناصره، وإنه سيلجأ إلى القضاء.

    ونشر وزير الدفاع صلاح النمروش الذي ينتمي لمدينة الزاوية، قوات تابعة لمنطقة طرابلس العسكرية في ساحة الشهداء عقب خروج الميليشيات.

    وأكد في بيان له ”إذ نؤكد أن سلامة الجميع هي مسؤولية أخذناها على عاتقنا، لذلك قام وزير الدفاع المفوض بالتواصل مع وزير العدل وتم الاتفاق على تكليف رئيس نيابة شمال طرابلس للتحقيق في الواقعة، كما قام الوزير بتكليف قوة من منطقة طرابلس العسكرية، لفرض الأمن ومنع أي تجاوزات أمنية“.

    من جهة أخرى أعلن قائد سلاح المدفعية في رئاسة أركان حكومة الوفاق العقيد رجب إخليل ”ميليشياوي من مصراتة“، على صفحته بموقع فيسبوك، خروج قوات تابعة لقوة مكافحة الإرهاب في مصراتة باتجاه طرابلس لنصرة باشاغا الذي ينحدر من نفس المدينة.
لمراسلتنا والتواصل معنا
للتسجيل و دخول حسابك
صحيفة سعودية مرخصة من وزارة الثقافة و الإعلام