• الرئيس الجزائري يبحث مع الممثلة الأممية التطورات في ليبيا


    وكالات أبلغ الرئيس الجزائري عبدالمجيد تبون، مسؤولة البعثة الأممية في ليبيا ستيفاني ويليامس، رغبته في ”التعجيل بالحل السياسي باعتباره السبيل الوحيد لوقف إراقة المزيد من الدماء والإبقاء على الوضع تحت السيطرة“.

    وقال بيان للرئاسة الجزائرية، إن تبون والممثلة بالنيابة للأمين العام لمنظمة الأمم المتحدة في ليبيا والتي تزور الجزائر ”تباحثا حول التطورات الميدانية المقلقة في ليبيا في ضوء مساعي منظمة الأمم المتحدة، لاستئناف عملية السلام انطلاقا من قرارات ندوة برلين الدولية“.

    وجدد الرئيس الجزائري ”موقف بلاده الداعي إلى ضرورة التعجيل بالحل السلمي، حتّى يتمكن الشعب الليبي من إعادة بناء دولته في إطار الشرعية الشعبية، وبما يضمن وحدته الترابية، وسيادته الوطنية، بعيدا عن التدخلات العسكرية الأجنبية“.

    وفي حلقة نقاش نظمها مركز ”الشعب“ الحكومي للدراسات، الأسبوع الماضي، لمّح وزير الخارجية الجزائري صبري بوقادوم، إلى وجود مبادرة سياسية في الأفق، دون الكشف عن فحواها، لكنه ربطها بمساع دبلوماسية جزائرية لرأب الصدع بين أطراف الأزمة الليبية.

    وقال إن بلاده ”تتخوف جدّيًا من أن تتحول الجارة ليبيا إلى صومال جديدة يتكرر معها السيناريو السوري“، مبرزا مخاوف جدية من ”حرب بالوكالة“ تقودها أطراف خارجية، رافضا ”أي تدخل أجنبي عسكريا أو سياسيا مهما كانت قوة الدولة التي تتدخل في الشأن الليبي“.

    وجدد بوقادوم استعداد بلاده إلى إيواء حوار شامل يجمع الفرقاء الليبيين على أرضها، مذكرًا بدعوة وجهها الرئيس الجزائري عبدالمجيد تبون في مؤتمر برلين مطلع العام الجاري، إلى كل الأطراف الليبية، بشأن احتضان مشاورات ترتب لمصالحة داخلية.
لمراسلتنا والتواصل معنا
للتسجيل و دخول حسابك
صحيفة سعودية مرخصة من وزارة الثقافة و الإعلام