وكالات قال رئيس لجنة الشؤون الخارجية بمجلس النواب الأردني، رائد الخزاعلة، إن مصر هي البلد الأجدر لقيادة تحرك لمواجهة الجماعات المتطرفة في الأراضي الليبية، لحماية الدول العربية من براثن تلك الجماعات التي تهدد الأمن العربي.
وأضاف في تصريحات تلفزيونية بأن مصر قامت بواجبها القومي والتاريخي، مشيرا إلى أن زيارة وزير الخارجية المصري سامح شكري للأردن مرحب بها باستمرار، لأن مصر هي الدولة الأهم بالنسبة للأردن والأقدر على تحمل الأعباء والمسؤوليات، مردفا بأن النهضة العربية لن تتم دون مصر باعتبارها دولة رائدة وقائدة في المنطقة العربية.
وخلال مؤتمر صحفي مشترك مع وزير الخارجية المصري سامح شكري، صرح وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي بأن استمرار الأزمة الليبية سيجعل من الأمور أكثر صعوبة وأكثر تعقيداً وبالتالي ”نحن ندعم كل الجهود التي تهدف للتوصل إلى حل سياسي يحفظ وحدة وتماسك ليبيا ويحول دون أن تصبح ليبيا ساحة للصراعات الإقليمية“.
وأكد أن بلاده تدعم كل قرارات الأمم المتحدة المتعلقة بالوصول إلى تسوية سياسية يصنعها الليبيون، فضلا عن دعم مخرجات مؤتمر برلين وإعلان القاهرة، مضيفًا :“مستمرون بالتنسيق مع أشقائنا بما يحفظ أمن ليبيا وأمن مصر ويحول دون أن تعاني المنطقة برمتها من تبعات تدهور الأمور في ليبيا“.
وقال وزير الخارجية المصري سامح شكري إن الأوضاع في ليبيا وتطوراتها من قبل الميليشيات المتطرفة وجلب المقاتلين الأجانب المتطرفين يشكل تهديداً جسيماً للأمن القومي المصري والأمن القومي العربي، ولذلك تسعى مصر نحو الحل السياسي وإيجاد توافق ليبي-ليبي .
