• تشيلسي يستغل أخطاء دي خيا ليحجز مكانه في نهائي الكأس


    وكالات فاز تشيلسي 3-1 على مانشستر يونايتد ليحجز مكانه في نهائي لندني خالص لكأس الاتحاد الإنجليزي لكرة القدم بمساعدة أخطاء فادحة من ديفيد دي خيا حارس يونايتد بالإضافة لهدف عكسي من هاري مجواير.

    وخسر تشيلسي، الذي يواجه أرسنال في النهائي في أول أغسطس آب، ثلاث مرات أمام يونايتد هذا الموسم لكنه هيمن على المباراة وفرض سيطرته بهدف في كل شوط عن طريق أوليفييه جيرو وميسون ماونت.

    وكان فرانك لامبارد مدرب تشيلسي سعيدا بانضباط فريقه الذي وضع حدا لمسيرة يونايتد الخالية من الهزائم في 19 مباراة.

    وأبلغ هيئة الإذاعة البريطانية (بي.بي.سي) بعد المباراة التي أقيمت أمام مدرجات خالية باستاد ويمبلي بسبب جائحة كوفيد-19 "الناس تسأل العديد من الأسئلة في هذا الوقت من العام حول العقلية والشخصية وفريقنا أظهر كل هذه الأشياء اليوم".

    واضطر يونايتد لإجراء تغيير مبكر والنتيجة ما زالت التعادل بدون أهداف عندما أصيب إيريك بايي بعد اصطدامه برأس زميله مجواير، وأشرك أولي جونار سولشار مدرب يونايتد أنطوني مارسيال من أجل تشكيل المزيد من الخطورة الهجومية.

    لكن تشيلسي هو الذي نجح في التقدم في الدقيقة 11 من الوقت المحتسب بدل الضائع بالشوط الأول عندما أرسل القائد سيزار أزبليكويتا تمريرة عرضية قابلها جيرو بلمسة بسيطة وفشل دي خيا في الإمساك بالكرة لتتجاوز خط المرمى.

    وضاعف تشيلسي النتيجة في الدقيقة الأولى من الشوط الثاني عندما استغل ماونت تمريرة سيئة من براندون وليامز ليسدد في الشباك من عند حافة منطقة الجزاء. وبدا أن بوسع دي خيا التصدي للكرة بسهولة لكنه لم يستطع سوى توجيهها إلى الشباك.

    وقال سولشار "أعرف أن ديفيد قوي للغاية من الناحية الذهنية كحارس مرمى وكشخص لكن بالطبع هو يدرك أنه كان من المفترض أن يتصدى لهذه الكرة. لكن هذا جزء من كرة القدم" مضيفا أن الحارس الإسباني سيظل الخيار الأول في يونايتد.

    وواجه يونايتد صعوبات في صناعة أي فرص لتقليص الفارق وأكد تشيلسي الانتصار عندما حول مجواير، تحت ضغط من أنطونيو روديجر، تمريرة ماركوس ألونسو العرضية إلى شباك دي خيا.

    وسجل يونايتد هدفا من ركلة جزاء عن طريق برونو فرنانديز في الدقيقة 85.

    وسيشعر سولشار بالحسرة على قراره باستبعاد الحارس الأول في مباريات كأس الاتحاد الإنجليزي سيرجيو روميرو وإشراك دي خيا في التشكيلة الأساسية رغم أخطاء الحارس الإسباني الدولي في مباريات سابقة هذا الموسم.

    وعلى النقيض، حافظ لامبارد على ثقته في حارسه الثاني ويلي كابايرو الذي اقتصرت مشاركاته على مباريات الكأس مع تشيلسي هذا الموسم. ولم يواجه الحارس الأرجنتيني الكثير من المتاعب إذ نادرا ما هدد يونايتد الذي بدا عليه الإرهاق مرمى الفريق اللندني.

    وبهذه النتيجة بقي لامبارد (42 عاما)، هداف تشيلسي عبر العصور، في طريقه لإنهاء موسمه الأول في قيادة النادي اللندني بصورة إيجابية، إذ يبدو تشيلسي في طريقه للتأهل إلى دوري أبطال أوروبا، بجانب يونايتد على الأرجح، بالإضافة لبلوغه نهائي كأس الاتحاد الإنجليزي.
  • البطولات العالمية







لمراسلتنا والتواصل معنا
للتسجيل و دخول حسابك
صحيفة سعودية مرخصة من وزارة الثقافة و الإعلام