• رسينج بوينت واثق من دحض ادعاءات رينو


    وكالات اتهم رسينج بوينت منافسه رينو يوم الاثنين بتقديم احتجاج "مشوش وعن جهل بالمعلومات" ضده بعد جائزة ستايريان الكبرى ببطولة العالم لسباقات فورمولا 1 للسيارات وأنه واثق من دحض الادعاءات.

    وقال المشرفون يوم الأحد أن الاحتجاج كان مقبولا وأمروا بالتحفظ على قطع من المكابح في سيارات رسينج بوينت إذ يزعم رينو بانتهاكها اللوائح.

    وتوصف سيارات رسينج بوينت بأنها تشبه سيارات مرسيدس الفائزة باللقبين في الموسم الماضي لكن الفريق شدد على أنه نقل فكرة الفريق الألماني ونفذها بنفسه.

    كما طُلب من مرسيدس تقديم أجزاء من مكابح سيارته من الموسم الماضي.

    وقال الفريق، الذي يستخدم محركات مرسيدس، في بيان "رسينج بوينت يشعر بخيبة أمل للتشكيك في نتائجه في جائزة ستايريان الكبرى بعد احتجاج مشوش وعن جهل بالمعلومات.

    "نرفض أي وكل ادعاءات ارتكاب أي خطأ والفريق سيتخذ الإجراءات الضرورية للتأكيد على أن الحقائق متطابقة مع التطبيق الصحيح للوائح".

    واحتل سيرجيو بيريز والكندي لانس سترول، نجل لورنس سترول مالك الفريق، المركزين السادس والسابع على التوالي يوم الأحد في السباق الثاني من الموسم في حلبة رد بول رينج.

    وجاء دانييل ريتشياردو سائق رينو في المركز الثامن بينما انسحب زميله الفرنسي إستيبان أوكون.

    ويحتل الفريق الفرنسي المركز السادس في بطولة الصانعين هذا الموسم متأخرا بمركزين عن رسينج بوينت.

    وقال رسينج بوينت إنه تعاون مع الاتحاد الدولي للسيارات قبل انطلاق الموسم "وعالجنا بشكل مرض جميع الأسئلة المتعلقة بأصول تصميمات (السيارة) أر.بي.20".

    وأضاف "الفريق واثق من دحض الادعاءات في الاحتجاج بمجرد تقديم ردنا".

    ويخشى رينو وفرق أخرى من تفوق رسينج يوينت، الذي احتل المركز السابع في الموسم الماضي، وأنه لم يكشف عن إمكاناته وسرعة سيارته.

    وقال كريستيان هورنر رئيس رد بول قبل تقديم احتجاج رينو "أعتقد أن الكل يشعر بالقلق من رسينج بوينت".

    وتابع أندرياس زايدل رئيس مكلارين الذي يحتل فريقه المركز الثاني في البطولة هذا الموسم "إنها حقيقة أن هذه السيارة التي تشبه مرسيدس سريعة للغاية ويديرها فريق رائع. لو نجح (رسينج بوينت) في استخراج إمكاناتها سيكون من الصعب علينا المنافسة".
  • البطولات العالمية







لمراسلتنا والتواصل معنا
للتسجيل و دخول حسابك
صحيفة سعودية مرخصة من وزارة الثقافة و الإعلام