وكالات أفادت صحيفة ”وول ستريت“، اليوم الجمعة، بأن لجنة التجارة الفيدرالية قد تجبر فيسبوك على التراجع عن خططها المعدة لدمج التطبيقات الخاصة بها: ”إنستغرام، فيسبوك، ماسينجر، واتس آب“.
وذكرت مجلة ”ذا فيرج“ الأمريكية أن المسؤولين الأمريكيين راودتهم المخاوف من الخطط الموضوعة بهدف دمج تطبيقات فيسبوك جميعًا في منصة واحدة؛ بسبب تصعيب المهمة أمام لجنة التجارة الفيدرالية، وهي وكالة مستقلة تابعة لحكومة الولايات المتحدة، وتتمثل مهمتها الرئيسية في تعزيز حماية المستهلك وتفعيل قانون مكافحة الاحتكار الأمريكي، وهي ستواجه صعوبات كثيرة لتنفيذ مهامها لمكافحة الاحتكار.
وحتى تتمكن اللجنة من الحصول على قرار نهائي لمنع الفيسبوك من دمج تطبيقاته ستحتاج إلى موافقة 3 من مفوضيها الخمسة على الأقل للتصويت لصالح هذه الخطوة.
وكان مارك زوكربيرج الرئيس التنفيذي للفيسبوك أعلن في شهر مارس/آذار الماضي عبر إحدى التدوينات عن دمج البنية التحتية الأساسية لتطبيقات المراسلة التابعة للفيسبوك في منصة واحدة، حتى يكون المستخدمون قادرين على استخدام حساب الواتس آب لمحادثة الآخرين على إنستغرام أو فيسبوك ماسينجر دون الحاجة إلى إنشاء حساب خاص بالمواقع الأخيرة.
وسيتمكن المستخدم من التواصل مع أي شخص ما دام يمتلك حسابًا على أحد هذه التطبيقات الثلاثة، وعزا مارك السبب وراء هذا الدمج إلى رغبته أن يمنح الناس حرية اختيار الخدمة التي يريدونها للتواصل مع الآخرين عبر هذه الشبكات والتطبيقات.
وفي يوليو/تموز الماضي خضعت شركة فيسبوك لتحقيق من قِبل لجنة التجارة الفيدرالية؛ بسبب الانتهاكات المحتملة لقانون مكافحة الاحتكار، ولكن إلى الآن ليس من الواضح ما إذا كانت الوكالة ستتخذ أي إجراءات مترتبة على هذا التحقيق.
