• ضربة أخرى لآمال سيتي في اللقب بعد الخسارة أمام يونايتد في القمة


    وكالات تلقت آمال مانشستر سيتي في لقب الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم ضربة أخرى بعد هزيمته 2-1 أمام ضيفه مانشستر يونايتد ليتأخر فريق المدرب بيب جوارديولا بفارق 14 نقطة عن ليفربول المتصدر.

    ومنح هدفا ماركوس راشفورد من ركلة جزاء وأنطوني مارسيال التقدم 2-صفر لفريق المدرب أولي جونار سولشار في نهاية الشوط الأول وقلص سيتي الفارق قبل خمس دقائق من النهاية بضربة رأس من نيكولاس أوتاميندي.

    ومع تبقي نحو منتصف الموسم فمن الصعب انتظار سيناريو أن يفرط ليفربول في هذا الفارق الكبير خاصة في ظل معاناة فريق المدرب جوارديولا للوصول إلى مستواه الذي منحه اللقب في آخر موسمين.

    وكانت هزيمة سيتي الرابعة هذا الموسم والحصول على 32 نقطة فقط هما أسوأ سجل لجوارديولا بعد 16 مباراة خلال مسيرته في البطولات الكبرى.

    وقال المدرب الإسباني "علينا الاستمرار في المحاولة فهناك العديد من الأشياء نلعب من أجلها. الأمر صعب لأن المنافس (ليفربول) في مسيرة مذهلة بالفوز في 15 من 16 مباراة.

    "إنه ليس وقت التفكير في ذلك. لا يهم أن يكون الفارق ست نقاطا أو 14 نقطة يجب علينا الاستمرار. نحن فريق رائع".

    وبالنسبة ليونايتد، الذي أصبح في المركز الخامس متأخرا بثماني نقاط عن سيتي، فكان أفضل فوز في الدوري للمدرب سولشار وفي فترة مثالية عقب الانتصار على توتنهام هوتسبير بقيادة المدرب السابق جوزيه مورينيو يوم الأربعاء الماضي.

    وقال المدرب النرويجي "سنتذكر هذا (الفوز) وكنا خطيرين عند امتلاك على الكرة والانطلاق في الهجوم ضد ربما أحد أفضل الفرق في العالم".

    وشكل يونايتد خطورة مستمرة عبر الهجمات المرتدة بفضل سرعة ثلاثي الهجوم لكنه أيضا لعب بتنظيم ومرونة للتأقلم مع رد فعل سيتي بعد الاستراحة.

    وكان يمكن ليونايتد حسم المباراة في أول نصف ساعة بالنظر إلى الفرص التي صنعها إذ كشف المشاكل في خط وسط سيتي ودفاعه المهتز.

    واختبر دانييل جيمس ومارسيال الحارس إيدرسون مبكرا قبل أن ينجح راشفورد، الذي يقدم أداء رائعا، في افتتاح التسجيل.

    وتدخل حكم الفيديو لاحتساب ركلة جزاء ضد برناردو سيلفا بعدما أسقط راشفورد الذي حافظ على هدوئه ليهز الشباك.

    * فرصة خطيرة

    وأهدر راشفورد فرصة خطيرة لمضاعفة الفارق بتسديدة مرت بجوار المرمى بقليل إذ كشف يونايتد المشاكل في دفاع سيتي وسدد مهاجم إنجلترا كرة في العارضة من عند حدود منطقة الجزاء.

    وبدا أن الهدف الثاني لن يتأخر وبالفعل هز مارسيال الشباك بتسديدة منخفضة بقدمه اليسرى بعدما تبادل تمرير الكرة مع دانييل جيمس.

    وطالب سيتي بالحصول على ركلة جزاء في نهاية الشوط الأول عندما انزلق فريد لإبعاد تمريرة كايل ووكر العرضية لكن الكرة لمست يد لاعب يونايتد غير أن حكم الفيديو المساعد دعم قرار الحكم أنطوني تيلور.

    وكان فريق المدرب جوارديولا هو الأفضل في أغلب فترات الشوط الثاني لكن عندما تفوق على دفاع يونايتد اصطدم بالحارس ديفيد دي خيا.

    وعند مرور ساعة من اللعب تلكأ فيكتور ليندلوف للتخلص من الكرة داخل منطقة الجزاء ليخطفها رحيم سترلينج لكن مهاجم سيتي بالغ في المراوغة لتضيع الفرصة.

    وبعد ذلك بأربع دقائق أبعد دي خيا محاولة من رودري لاعب سيتي إلى فوق العارضة.

    وقبل خمس دقائق من النهاية حول أوتاميندي ركلة ركنية من رياض محرز داخل الشباك لينعش آمال فريقه.

    وبحث سيتي عن التعادل لكن دي خيا تألق مرة أخرى ليبعد تسديدة منخفضة خطيرة من البديل محرز.

    وبدا أن جماهير سيتي ألقت بعض الأشياء على البرازيلي فريد لاعب يونايتد عندما ذهب لتنفيذ ركلة ركنية في الشوط الثاني.
  • البطولات العالمية







لمراسلتنا والتواصل معنا
للتسجيل و دخول حسابك
صحيفة سعودية مرخصة من وزارة الثقافة و الإعلام