• العاهل السعودي يدعو النظام الإيراني إلى ترك فكره التوسعي والتخريبي


    وكالات حث الملك سلمان بن عبد العزيز في خطاب أمام مجلس الشوري النظام الإيراني على "ترك فكره التوسعي والتخريبي الذي ألحق الضرر بشعبه قبل غيره من الشعوب".

    كما أشاد العاهل السعودي بالاكتتاب العام لشركة أرامكو المتوقع الإعلان عنه في 5 ديسمبر/كانون الأول المقبل، معتبرا أنه سيعزز الاستثمارات ويوفر آلاف الوظائف.

    ودعا العاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز النظام الإيراني "لترك فكره التوسعي والتخريبي الذي ألحق الضرر بشعبه قبل غيره من الشعوب" في خطاب أمام مجلس الشورى الأربعاء.

    وقال الملك إن "المملكة لا تنشد الحرب لأن يدها التي كانت دوما ممتدة للسلام أسمى من أن تلحق الضرر بأحد، إلا أنها على أهبة الاستعداد للدفاع عن شعبها بكل حزم ضد أي عدوان".

    وفي الشأن اليمني، أعرب الملك عن أمله في أن يفتح اتفاق وقع مؤخرا بين الحكومة المعترف بها دوليا والانفصالين الجنوبيين "الباب أمام تفاهمات أوسع بين المكونات اليمنية للوصول إلى حل سياسي" للصراع المستمر منذ 2014 والذي تشارك فيه المملكة على رأس تحالف عسكري في مواجهة الحوثيين المدعومين من إيران.

    الملك سلمان: الاكتتاب العام لأرامكو سيعزز الاستثمارات ويوفر آلاف الوظائف

    كما أشاد العاهل السعودي في خطابه بخطوة الاكتتاب العام لشركة أرامكو، معتبرا أنها سؤدي لجلب استثمارات، وذلك في أول تصريح له حول عملية بيع الأسهم التاريخية.

    وقال الملك إنّ "إعلان طرح جزء من أسهم أرامكو سيتيح للمستثمرين داخل المملكة وخارجها للمساهمة في هذه الشركة الرائدة على مستوى العالم"، معتبرا أنه سيؤدي إلى آلاف الوظائف، ويعزّز من حجم السوق المالية السعودية".

    ورأى الملك ان اكتتاب أرامكو "سيعزّز من الشفافية ومنظومة الحوكمة في الشركة بما يتماشى مع المعايير الدولية".

    وبخطابه، ينضم الملك إلى المسؤولين الذين دعوا للسعوديين للاكتتاب بشكل كبير في الشركة التي ينظر إليها على أنها الدعامة الرئيسية لاقتصاد المملكة ولاستقرارها الاجتماعي.

    وكان من المتوقع أن تبيع أرامكو 5 بالمئة من أسهمها في السوق المالية المحلية وبورصة أجنبية لم تتحدّد، لكنّها أعلنت مؤخّرا أن خطط الطرح خارج السعودية مؤجّلة.

    وستحدد الشركة التي تضخ نحو 10 بالمئة من النفط العالمي يوميا، في الخامس من ديسمبر/كانون الأول السعر النهائي للسهم الواحد، على أن يبدأ التداول الفعلي في السوق المالية المحلية بعد ذلك بأيام.

    وتتطلّع المملكة النفطية إلى تحصيل مليارات الدولارات من عملية بيع جزء بسيط من أكثر شركات العالم ربحية، وذلك بهدف تمويل مشاريع كبرى ضمن عملية إعداد أكبر اقتصاد عربي لمرحلة ما بعد النفط، وهو ما يمثل حجر الزاوية في برنامج الإصلاح الاقتصادي لولي العهد المسمى "رؤية 2030".
لمراسلتنا والتواصل معنا
للتسجيل و دخول حسابك
صحيفة سعودية مرخصة من وزارة الثقافة و الإعلام