• إيران تتجاوز الحد الأقصى للماء الثقيل في أحدث انتهاك للاتفاق النووي


    وكالات أفاد تقرير للوكالة الدولية للطاقة الذرية أن إيران انتهكت قيدا آخر في الاتفاق النووي المبرم مع القوى الكبرى بتخزينها ما يزيد قليلا عن 130 طنا من الماء الثقيل الذي يستخدم في نوع من المفاعلات تطورها إيران.

    وهذا القيد هو الأحدث الذي تتجاوزه إيران احتجاجا على انسحاب الولايات المتحدة من الاتفاق في العام الماضي وفرض عقوبات اقتصادية أمريكية قاسية عليها.

    وتقول واشنطن إن ممارسة "أقصى ضغط" سيجبر إيران على التفاوض على اتفاق أوسع يشمل أيضا دورها في صراعات الشرق الأوسط. وتقول إيران إنها لن تتفاوض قبل رفع العقوبات عنها.

    والماء الثقيل ليس حساسا مثل اليورانيوم الذي تخصبه إيران بكمية وبدرجة نقاء تتجاوز القيود التي يفرضها الاتفاق. لكن الاتفاق الذي تم توقيعه في عام 2015 يقول إن إيران يجب ألا تملك من الماء الثقيل أكثر مما تحتاج إليه، وهي كمية تضمن الاتفاق أنها 130 طنا متريا.

    وبعد أن نشرت رويترز هذا النبأ أصدرت الوكالة الدولية للطاقة الذرية بيانا يؤكد ما ورد فيه.

    ويستخدم الماء الثقيل في أشياء من بينها أن يكون مهدئا لإبطاء التفاعلات في قلب المفاعلات النووية مثل المفاعل الذي تطوره إيران في أراك.

    وقالت الوكالة الدولية للطاقة الذرية في تقرير للدول الأعضاء فيها "أبلغت إيران الوكالة يوم 16 نوفمبر 2019 أن مخزونها من الماء الثقيل تجاوز 130 طنا".

    وأضافت "تحققت الوكالة يوم 17 نوفمبر 2019 من أن منشأة إنتاج الماء الثقيل في حالة تشغيل وأن مخزون إيران من الماء الثقيل بلغ 131.5 طن متري".
لمراسلتنا والتواصل معنا
للتسجيل و دخول حسابك
صحيفة سعودية مرخصة من وزارة الثقافة و الإعلام