- الرئيسية
- بوابة الثقافة
- حفل موسيقي يمهد لعودة الحياة إلى التياترو الكبير بوسط بيروت
-
حفل موسيقي يمهد لعودة الحياة إلى التياترو الكبير بوسط بيروت
نشر في 11-11-2019 03:50 PM عدد المشاهدات: 10161
وكالات بينما تموج شوارع بيروت بعشرات الآلاف من المتظاهرين للمطالبة بتغييرات سياسية واجتماعية كان مئات اللبنانيين يقفون أمام التياترو الكبير يستمتعون بالموسيقى ويحلقون بأمانيهم عاليا من أجل إعادة الحياة إلى الصرح الفني المغلق منذ سنوات.
وأمام المبنى القائم في شارع المير بشير بوسط بيروت بين اللعازارية وساحة رياض الصلح جلست عازفتا التشيلو جنى سمعان ونايري غازاريان فوق مسرح خشبي صغير تشكل من صناديق الفاكهة والخضراوات الفارغة تعزفان مقطوعات كلاسيكية للألماني كاسبار كومير والنمساوي فرانز بيتر شوبرت.
وبدأت العازفتان الحفل بمقدمة (أوبرا عايدا) الموسيقية ”كرسالة نريد تأكيدها أن لبنان بلد الثقافة ولا بد أن يكون لديه دار أوبرا رسمية جامعة لكل اللبنانيين“ كما قالت نايري غازاريان لرويترز.
وأضافت ”لم أكن أعرف أن في لبنان صرحا مسرحيا مهما مثل التياترو الكبير، لقد عزفت في دور أوبرا ومسارح مهمة آخرها أوبرا أرمينيا، لكنني لم أتخيل يوما أن أعزف في الشارع مجانا أمام التياترو الكبير في بيروت ويشاهدني مئات المحتجين ويصفقون لي من قلبهم“.
الحفل الذي نظمته جمعية (المفكرة القانونية) غير الحكومية أعاد طرح أسئلة عالقة دون إجابة منذ سنوات عن التياترو الكبير الذي أغُلق مع بداية الحرب الأهلية عام 1975 ومفهوم المساحات العامة الثقافية المجانية التي باتت شبه معدومة في لبنان خلال السنوات القليلة الماضية.
يعود تاريخ التياترو الكبير إلى أواخر العشرينات من القرن الماضي حين تحول المكان من مجرد مستودع للزوارق إلى مسرح كبير بمبادرة فردية من جاك ثابت، وصمم المبنى آنذاك المهندس يوسف بك أفتيموس أحد أهم كبار المعماريين مطلع القرن العشرين.
صمم أفتيموس المسرح بشكل كلاسيكي لخدمة عروض فرق الأوبرا التي كانت تأتي من أوروبا وتميز ببهو فسيح يتفرع منه درجان عريضان يؤديان إلى مقصوراته الفخمة وغرف الممثلين الفسيحة وبدأت العروض في 1929.
وبحلول عام 1950 تحول من مسرح إلى صالة سينما حتى اندلاع الحرب الأهلية عام 1975 وأصبح ساحة للمقاتلين بدلا من الفنانين والمثقفين.
وبعد انتهاء الحرب كانت هناك محاولات لترميمه وإعادة افتتاحه أمام الجمهور بإشراف وزارة الثقافة، بمبادرة من وزير الثقافة السابق غسان سلامة وفنانين مثل المسرحية نضال الأشقر والمخرج الراحل نبيل الأظن، لكن المحاولات باءت بالفشل لكونه مملوكا لشركة خاصة.
وفي 2011 أعلنت شركة سوليدير المالكة والمشغلة لوسط بيروت أنها تريد تحويل المبنى إلى ”بوتيك اوتيل“، لكنه بقي على حاله مهملا متروكا للزمن ومسيجا مع لافتات حوله كتب عليها ”ممنوع الدخول“، إلى أن دخله المتظاهرون في لبنان قبل أسبوعين معتبرين أنه مبنى تراثي ويجب أن يُفتح للشعب.
وما تزال أجيال الثلاثينات والأربعينات تتذكر صولات عمالقة الغناء والتمثيل داخل التياترو أمثال أم كلثوم ومحمد عبد الوهاب وصباح وكذلك أمسيات شعرية لبشارة الخوري الملقب ”بالأخطل الصغير“.
صمت التياترو لم يُخترق سوى مرتين بعد الحرب، الأولى عام 1997 حين قدم المخرج المسرحي الفرنسي جيل زافيل عرضا بعنوان (تحية إلى التياترو الكبير) بالاشتراك مع ممثلين لبنانيين، محاولا تحفيز الجمهور اللبناني على استعادة دوره الثقافي. أما الثانية فكانت عام 1999 حين قدم المخرج المسرحي الفرنسي اللبناني نبيل الأظن مسرحية غير معروفة للشاعر جورج شحادة بعنوان (لوعة حب) وذلك في الذكرى العاشرة لوفاة شحادة وحضرها سياسيون ودبلوماسيون وفنانون.
ويؤكد المهندس والمؤرخ المعماري رهيف فياض أن ”التياترو الكبير مصنف مبنى تراثي وفق وثائق سوليدير وكتاب ’انبعاث بيروت‘ للكاتب أغنوس كيفين“.
وأضاف ”استعادة التياترو قصة رأي عام، والشعب وحده قادر على إعادته إلى وظيفته الحقيقية كواحد من أهم دور الأوبرا في العالم“.
ويسترجع محمد (75 عاما) الذي حضر الحفل أمس الأحد أمام التياترو ذكرياته مع المكان قائلا ”كان التياترو في شبابنا منارة وهو يمثل لجيلنا ذاكرة بيروت ما قبل الحرب ورومانسيتها، واليوم أتيت لأستعيد مدينتي من خلال هذا الحفل“.
وقال المحامي كريم نمور الذي قدم الحفل وساهم في تنظيمه ضمن فريق عمل (المفكرة القانونية) لرويترز ”الهدف من هذه الفعالية إعادة مفهوم المساحات العامة والثقافية على خريطة النقاشات العامة ودورها في تطوير المدن وإحيائها“.
وأضاف ”في المخطط الذي رسمته الشركة المالكة للتياترو بأن يصبح فندقا ليذوب بالهوية النيوليبرالية للعمران الذي شهدته بيروت بعد الحرب، تتفكك هوية هذا الصرح المصنف تراثيا ويتهاوى دوره الأساسي بأن يكون جامعا ومكانا للقاء والحوار الثقافي، وهو ما لا يشبه طبيعة بيروت ولا تاريخها“.
ويشرح نمور ”فكرتنا من هذا الحفل أن نعطي بعض المعالم الأساسية في المدينة هوية جديدة تتماهى مع الثورة أو الانتفاضة، هوية شعبية ليتحول التياترو إلى مركز ثقافي مجاني متاح لجميع المواطنين“.
وتساءل ”ما قيمة المدينة في ظل تغييب إرثها الثقافي ومساحاتها الثقافية؟ وكيف يمكن لسكان المدينة أن يستعيدوا تلك المساحات وأن يدافعوا عن مبان وأماكن باتت جزءا من ذاكرتهم وحياتهم الجماعية؟ وهل لمالك العقار أن يحدد كيفية استخدام عقاره بمعزل عن بيئته وتاريخ تلك البيئة، فيهدم ويشيد المباني عليه متى يشاء؟“
- منوعات
-
-
أطلقت الفنانة المغربية جميلة البداوي عملها الغنائي الجديد " ولا عليك " باللهجة المغربية ، كتب كلماتها الشاعر يونس آدم
-
بعد النجاح العالمي وإحتلالة المراكز الأولى عالمياً، طرح سعادة الفنان حسين الجسمي "السفير المفوّض فوق العادة" أغنية جديدة
-
قالت عائلة الممثل الهندي ديليب كومار، الذي يحظى باحترام كبير ويعد أحد أبرز الوجوه الفنية في بوليوود، إنه توفي يوم الأربعاء
-
من ألحان الموسيقار الدكتور "طلال"، عرض الفنان فؤاد عبدالواحد كليب أغنية "ارحم مشاعرنا"، والذي صورها تحت إدارة المخرج
-
احتل فيلم الحركة والمغامرة الجديد (إف9:ذا فاست ساجا) "السرعة والغضب 9" صدارة إيرادات السينما الأمريكية خلال
-
أعلنت أكاديمية فنون وعلوم السينما الأمريكية أن الممثلين صمويل إل جاكسون وداني جلوفر سيكونان ضمن أربعة ممثلين
-
نجاح جديد يضيفه الفنان حاتم العراقي الى رصيدة الفني، بعد النجاح الكبير الذي حققته أغنيته المنفردة المصورة الأخيرة
-
يعيش الفنان الشاب فؤاد عبد الواحد نجاح أغنيات ألبومه الجديد "حلم ولا علم" الذي تعاون في أغنياته الأربعة الذي تضمنهم الألبوم
-
توفي الممثل والمخرج المسرحي اللبناني حسام الصباح يوم السبت عن عمر ناهز 73 عاما متأثرا بجروح أصيب بها نتيجة حادث
-
-
-
" إضغط على الصورة لمشاهدة بقية الصور " سبعة أيام منذ انطلاق عمليات تحرير الموصل , وابناء الموصل وكركوك بين مطرقة الحشد الشيعي الطائفي وسندان داعش.
-
" إضغط على الصورة لمشاهدة بقية الصور " خمس سنوات والشعب السوري يعيش بين مطرقة ظلم النطام وارهابه وميليشيات
-
" إضغط على الصورة لمشاهدة بقية الصور " إنطلقت دورة الألعاب الأولمبية الصيفية لعام 2016 ، والمعروفة أيضاً باسم دورة الألعاب الأولمبية الحادية والثلاثين كما تعرف أيضاً باسم ريو 2016
-
" إضغط على الصورة لمشاهدة بقية الصور " 15 يوليو 2016 هي محاولة انقلاب عسكري فاشلة لمجموعة من ضباط القوات المسلحة التركية،
-
" إضغط على الصورة لمشاهدة بقية الصور " 22 مارس 2016 , يوم لن تنساه العاصمة البلجيكية بروكسل .
-
" إضغط على الصورة لمشاهدة بقية الصور " مائة صورة تروي قصة شعب رغب في الحرية والخلاص من حاكم قاتل ورث الحكم والاجرام عن ابيه الذي ترك له ارثاً من الدم ليكمل الإبن المسيرة.
-
" إضغط على الصورة لمشاهدة بقية الصور " الملف النووي الإيراني .. من عام 2003 وحتى 2015 .. اثني عشر عاماً من المفاوضات والتجاوزات والإستفزازات والمظاهرات والاحتجاجات واستعراض العضلات والعقوبات كان الخاسر الأوحد فيها الشعب الإيراني وحده.
-
" إضغط على الصورة لمشاهدة بقية الصور " مر عام 2014 ثقيلاً ومليئاً بالأحداث والشخصيات , فما بين ربيع عربي وخلافات عربية عربية وأحداث دولية ومشاريع تنميه لم نجد نجماً يليق الإحتفاء به بمئة صوره أكثر من ملك الإنسانية والسلام خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز
-
" إضغط على الصورة لمشاهدة بقية الصور " في شهر واحد فقط تمدد الحوثيون على طول اليمن وعرضها بشكل مدهش قبل ان يظهر للعلن تحالفهم من الرئيس السابق لليمن علي عبدالله صالح وحزبه والذي سهل للحوثيين الحصول على اسلحة الجيش اليمني وسلم لهم العاصمة صنعاء ومدهم
-
-
-
لا يخفى على أحد ما يحدث في العالم بأسره من تفشي وباء كورونا ، وقد سجلت أمريكا والدول الأوروية أكثر معدلات الإصابة اليومية
-
ثَمة اُناس خُلقوا لنحُبهم بصدق ..وأنتِ كذلك ياحصة .. برغم أننا لم نلتقِ كثيراً منذ زمن ..إلاّ أن عليّ أن اعترف بأن قلبي أصبح أكثر ضعفاً وأقل احتمالاً أمام كل من أحببتهم وأحبّوني بدون قيد أو شرط
-
قد لا يصدقني البعض وانا أتحدث بعفوية عن شيء من مناماتي التي لا أفتا اراها بين فينة وأخرى
-
"ترى ملفك عندي"، عبارة نسمعها من أحدهم لآخر عندما "يدبل" كبده. هذه العبارة تعني أن ماضيك كاملاً عندي، وهي أيضاً تلميح بدون تصريح بوجود شيء من "الخساسة" في هذا الماضي.
-
على عهد النبي صلى الله عليه وسلم بنى المنافقون مسجدا كبيرا بدعوى بعد المكان عن المسجد النبوي حيث كانت أحياء المدينة فيها مساجد لكل قوم بعيدين عن المسجد
-
ولد عبدالعزيز بوتفليقة عام 1937 في مدينة وجدة المغربية وهو من أصول أمازيغية (بربرية) ومن قلة قليلة باقية من مجاهدي الثورة الجزائرية - ثورة المليون ونصف المليون شهيد - والتي أسفرت عن تحرير الجزائر رغم أنف الكولونيالية الفرنسية الدموية، وقد رأس (جبهة التحرير الوطني) عام
-
استمع في كل ليلة لفقرات وأنتاف مما تبثه قنوات تابعة لمعارضين ومحرضين مصريين يقفون ضد بلادهم في صورة سافرة، مع علم وبيان مطلق بأن هذه القنوات مقرها تركيا
-
نفند هنا باختصار أحد أهم الأكاذيب من لصوص الحضارة الفرس وهي أكذوبة أن علماء الحضارة الإسلامية من الفرس وليسوا من العرب!.
-
أتذكر قبل أكثر من ثلاث سنوات (يوليو 2015) حالتي الذهنية المُكذبة وعقلي المصدوم، أثر تنصب إيران الملالي المعممة بولاية أهل بيت النبوة تمثالا لكسرى في مياه الخليج العربي!*.
-
-
- الأكثر قراءة
- There are no articles publised.
- There are no articles publised.
- There are no articles publised.