• محمد بن سلمان حلما وواقعا.. بعيون فتاة سعودية


    بقلم: سلمى الفاخر قد لا يصدقني البعض وانا أتحدث بعفوية عن شيء من مناماتي التي لا أفتا اراها بين فينة وأخرى..

    إنه عالم من الرؤى قد يعترض البعض على سردي لبعضه، ولكن ماذا افعل إذا كان هذا ما يحصل معي وأشعر معه بنشوة روحية إلهية لا تنتهي.. قولوا ما شئتم لكني مصرة على الاشارة الى إحداها في هذه المقالة، وكما يقال في هذا المقام لمن يعترض ولا يصدق (بلط البحر)!

    على كل حال ومنذ ذاك اليوم الذي رأيت فيه صورة سيدي ولي العهد محمد بن سلمان داخل الكعبة وفوق سطحها وأنا مذهولة من الرؤى التي أراها لهذا الرجل بشخصيته الملائكية الصافية، مجللا بالبياض تحيط به خيول عربية بيضاء من كل جانب ومخلوقات قوية ولكنها جميلة تدافع عنه وتحميه، وفي الأثناء أسمع نداء غريبا عجيبا: "هذا الرجل يعرفه البيت، هذا التقي النقي الطاهر".

    منذ طفولتي وانا أعشق الحرم المكي لكن دخول مولاي ولي العهد محمد بن سلمان بكل تلك الابهة والجلال الى الحرم المكي، في أثناء تفقّده مشاريع التوسعة والتطوير للحرم المكي الشريف قبل انطلاق شعائر الحج، ضاعف تعلقي بهذا المكان المقدس الثري، الذي أضفى عليه آل سعود ميزة خاصة بتنقيته من شوائب الشرك وخدمته على افضل الوجوه.

    من جانب آخر، وكامرأة سعودية سأبقى ممتنة لهذا القائد الملهم العظيم الذي يحررني اليوم من المتطرفين والظلاميين، ولا أشك ان هجمة الاخوان المسلمين في العالم ومعهم (دول الشر واللطم) الذين يهاجمونا اليوم فقط لأن الله بعث منا إصلاحيا ومجددا ومنقذا، ويكفيه شرفا أن كثيرا من الدول تحاول تدميره، بينما رئيس القوة العظمى الاولى في العالم دونالد ترامب يصر على التودد له وتلبية احتياجات السعودية، وإن دل فانه يدل على التوفيق الالهي والعظمة والقوة لشخص هذا القائد الكبير.

    اليوم الاسلام الوسطي العصري يتجلى في بلاد الحرمين بفضل قيادة هذا الشاب المخلص، فمتى كان الاسلام ضد الفن والفرح والكلمات الجميلة؟ ومتى كان اسلام شيوخ الفتنة والتطرف بكلماتهم التي دمرت شبابنا وأغرقنا بها مشايخ الصحوة حتى بتنا لا لانرى من الاسلام الا الزوجات الاربع والثوب القصير، وبول الابل، وحرمة النظر الى فخوذ اللاعبين.

    هذا هو اذن حفيد الرسول العربي المكي محمد صلى الله عليه وسلم وحفيد اصحابه في أرض الحرمين والاسلام المتنور الي يرسيه يتجلى في عصر العلم والانفتاح والتقدم في كل الأصعدة شاء من شاء وأبى من أبى لأنه مألوف ويمكن التعايش معه القافلة تسير والكلاب تنبح.

    المملكة اليوم تحت إدارة هذا القائد الذي كما سمعت من بعض الأصدقاء العاملين في ديوان الحكم فهو لا ينام الليل لاعداد الخطط لتحقيق مزيد الإنجازات والتحولات السياسية والاقتصادية والثقافية المتميزة، هكذا هو؛ فلقد تمكن الشاب الطموح من إرساء معادلة ردع جديدة أوقفت تمدد النفوذ الإيراني في عدة دول عربية، بالإضافة الى الانفتاح الثقافي والاجتماعي للمملكة بالتوازي مع الخطط الاقتصادية والإنمائية التي انتظمت بالبلاد.

    هو رجل تاريخي كما يصفه كثيرون يعزز صورة الإسلام المتسامح والمتنور والذي برز في العصور الذهبية للحضارة الإسلامية، باعتبارها سياسة منفتحة على كل الاديان والاعراق بأصالتها وهو ما سيجعل من المملكة خاصرة للنمو العالمي، وفي مكانة دولية بارزة على كل صعيد.
لمراسلتنا والتواصل معنا
للتسجيل و دخول حسابك
صحيفة سعودية مرخصة من وزارة الثقافة و الإعلام