• عائلة فلسطيني قتل الخميس في الضفة الغربية تنفي أن يكون هاجم جنودا إسرائيليين


    المصور: عباس مومني

    A G نفت عائلة فلسطيني قتله الجيش الإسرائيلي الخميس في الضفة الغربية المحتلة ما ذكره متحدث بإسم هذا الجيش أنه قتل بعدما حاول دهس جنود اسرائيليين.
    وكان الجيش الإسرائيلي أطلق الرصاص باتجاه سيارة كان يقودها الفلسطيني حمدان العارضة (ستون عاما) ما أدى إلى مقتله على الفور، وذلك في مدينة البيرة الملاصقة لمدينة رام الله في الضفة الغربية.
    وقال متحدث بإسم الجيش الإسرائيلي إن القتيل "حاول دهس عناصر في الجيش الإسرائيلي كانوا موجودين في المنطقة، وقد اصيب أحدهم بجروح طفيفة ورد بقية العناصر بإطلاق النار على السيارة".
    والقتيل يعمل في محل للألمينيوم قريب من المكان الذي قضى فيه.
    وقال محيي العارضة، أحد أقرباء القتيل لوكالة فرانس برس الجمعة "إن الرواية الإسرائيلية ليست صحيحة على الاطلاق، وما جرى أنه تم اعدامه وتصفيته بشكل وحشي".
    ونقل الجيش الإسرائيلي جثة العارضة الى أحد المستشفيات داخل إسرائيل، غير أن مسعفين فلسطينيين نقلوا أجزاء من رأسه الى أحد مستشفيات رام الله، وتم تسليمها لاحقا لعائلته.
    وأضاف محيي العارضة "اتصل بنا الإرتباط العسكري الفلسطيني، وأخبرنا باستشهاد حمدان وأن علينا التوجه الى مشفى رام الله لتسلم اجزاء من رأسه".
    واوضح أن "حمدان يعمل مديرا وشريكا في الوقت نفسه لمحل ألمينيوم، وعندما سمع عن وجود قوات الإحتلال في المنطقة ذهب لايصال ابنه الى البيت، وأثناء عودته الى محله فوجىء بوجود قوات الاحتلال قريبة من المحل وأطلقوا النار عليه فورا وأصابوه في رأسه".
    وكان الجيش الإسرائيلي قد وصل الى تلك المنطقة خلال ملاحقته فلسطينيين نفذوا هجوما الخميس أسفر عن مقتل اثنين من الاسرائيليين قبل أن يلوذوا بالفرار.
لمراسلتنا والتواصل معنا
للتسجيل و دخول حسابك
صحيفة سعودية مرخصة من وزارة الثقافة و الإعلام