• مقتل اسرائيليين اثنين في هجوم بالضفة الغربية المحتلة تبنته كتائب القسام


    المصور: احمد غرابلة

    A G قتل إسرائيليان الخميس في هجوم بسلاح ناري بالقرب من مستوطنة إسرائيلية في الضفة الغربية المحتلة تبنته كتائب القسام الجناح العسكري لحماس، وذلك بعد ساعات من قتل الجيش الاسرائيلي فلسطينيين اثنين قال إنهما ضالعان في قتل ثلاثة إسرائيليين.
    وقال الجيش الاسرائيلي في بيان "خرج ارهابي من سيارته وأطلق النار على جنود ومدنيين اسرائيليين كانوا في محطة حافلات".
    وأكدت ناطقة باسم الجيش مقتل إسرائيليين إثنين بدون أن تؤكد أن الهجوم استهدف جنودا إسرائيليين.وجرح شخصان آخران على الأقل، حسب فرق الإسعاف في الهجوم الذي وقع قرب مستوطنة غير بعيدة من مدينة رام الله.
    وقال الجيش ان المهاجم لاذ بالفرار.
    شهدت الضفة الغربية المحتلة منذ أكثر من خمسين عاما من الجيش الاسرائيلي، تصاعدا في العنف دفع مسؤولين اسرائيليين الى اطلاق تحذيرات في وقت يسود هدوء حذر قطاع غزة ومحيطه.
    وقال الجيش الاسرائيلي أنه قتل الليلة الماضية فلسطينيين اثنين قال انهما نفذا عملية قتل اسرائيليين اثنين في بركان في 7 تشرين الاول/اكتوبر وعملية ثانية في 9 كانون الاول/ديسمبر التي أصيب فيها 12 شخصا في مستوطنة عوفرا.
    في الأثناء أصيب شرطيان اسرائيليان بجروح بسلاح أبيض في البلدة القديمة بالقدس الشرقية المحتلة، بيد فلسطيني قتل برصاص القوات الاسرائيلية، بحسب مصدر أمني اسرائيلي.
    وقال جيش اسرائيل في بيان "ان الجهود المكثفة لتحديد مكان الارهابيين اللذين نفذا هجمات بالسلاح الناري في بركان وتقاطع عوفرا، أثمرت".
    اثر الهجوم، أعلن الجيش الاسرائيلي أنه أغلق مداخل رام الله مقر السلطة الفلسطينية وأرسل عددا من وحدات المشاة الإضافية إلى الضفة الغربية.
    وأعلنت كتائب القسام مسؤوليتها عن عمليتي بركان وعوفرا.
    وجاء في بيان لها "من عملية بركان البطولية إلى عملية عوفرا، تسطر كتائب القسام ملحمةً جديدةً في صفحات مجد شعبنا"، مضيفة أنها "تزف بكل الفخر والاعتزاز إلى العلى شهيديها المجاهدين: صالح عمر البرغوثي، سليل عائلة البرغوثي المجاهدة، وبطل عملية عوفرا، (...)، وأشرف وليد نعالوة، بطل عملية بركان".
    -حشد حزين-
    وقتل جنود اسرائيليون مساء الاربعاء صالح عمر البرغوثي (29 عاما) الذي قال الجيش إنه ضالع في هجوم 9 كانون الاول/ديسمبر.
    وبعد نقل المستوطنة الحامل التي اصيبت في الهجوم حاول الأطباء انقاذ جنينها قبل اعلان وفاته الاربعاء في حين نجت الأم. وتجمع حشد اسرائيلي وسط اجواء حزن شديد في جنازة الجنين بالقدس في حين وعد رئيس حكومة اسرائيل بنيامين نتانياهو بالعثور على منفذي الهجوم.
    وقتل صلاح عمر البرغوثي في ظروف لازالت غامضة قرب رام الله حين كان يحاول الافلات من القوات الاسرائيلية، بحسب هذه الاخيرة التي قالت إنها أوقفت عددا غير محدد من الاشخاص.
    ومنذ الاحد نشرت القوات الاسرائيلية أعدادا كبيرة من عناصرها ونفذت عمليات دهم شملت مقر وزارة المالية ووكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية (وفا) برام الله.
    وليل الاربعاء الخميس وبعد مطاردة استمرت شهرين تعرفت القوات الاسرائيلية على مكان أشرف نعالوة الذي قالت أنه منفذ هجوم المنطقة الصناعية بركان شمال الضفة الغربية الذي قتل فيه رجل وامراة في 7 تشرين الأول/اكتوبر.
    -"ذراع اسرائيل"-
    وبحسب الأمن الاسرائيلي، قتل أشرف نعالوة لدى محاولة توقيفه وحين كان على وشك تنفيذ هجوم جديد.
    وأظهرت صور من المكان في مخيم لاجئي عسكر بنابلس مشاهد عنف مع جدران عليها آثار رصاص ودماء على الدرج.
    ويعيش أكثر من 600 ألف مستوطن اسرائيلي في الاراضي الفلسطينية المحتلة بالقدس الشرقية والضفة الغربية المحتلة.
    والاستيطان غير قانوني وفق القانون الدولي.
    وبعد هجوم الأحد قال نتانياهو إن المهاجمين الفلسطينيين يسعون الى دفع المستوطنين الاسرائيليين الى الرحيل مؤكدا استمرار الاستيطان. وقال "ما دمت رئيس وزراء لن يتم طرد أي يهودي من منزله. ولن يطردوا من المنازل فحسب بل سيبنون منازل جديدة".
    وهنأ الخميس القوات الاسرائيلية معتبرا أن "ذراع اسرائيل ستطال كل من يهاجم مواطني اسرائيل".
    بور-دمس/حال/نور
لمراسلتنا والتواصل معنا
للتسجيل و دخول حسابك
صحيفة سعودية مرخصة من وزارة الثقافة و الإعلام