المصور: فاليري ماكون
A G نال فيلم "فايس" الذي يروي سيرة نائب الرئيس الأميركي السابق ديك تشيني حصة الأسد من الترشيحات لجوائز "غولدن غلوب" التي تفتتح موسم التكريمات في هوليوود.
وقد اختير هذا العمل الذي أخرجه آدم ماكاي ويؤدي بطولته كريستيان بايل في دور ديك تشيني في ست فئات، متقدما بفارق بسيط على "ايه ستار إز بورن" من بطولة برادلي كوبر وليدي غاغا الذي رشّح في خمس فئات.
ونال خمسة ترشيحات أيضا في فئة الأفلام الكوميدية كلّ من "ذي فيفوريت" من بطولة أوليفيا كولمان وإيما ستون وريتشل فايس و"غرين بوك" الذي يتواجه فيه مهرشالا علي (الحائز أوسكار أفضل ممثل في دور ثانوي عن أدائه في "مونلايت") وفيغو مورتنسن.
وتلاهما فيلم "بلاكككلانسمان" لسبايك لي الذي يروي قصة حقيقية لشرطي أميركي أسود يخترق صفوف عناصر من حركة "كو كلوكس كلان" المتطرّفة في العام 1979. وقد حصد أربعة ترشيحات، شأنه في ذلك شأن "ماري بوبنز ريتورنز" من بطولة إميلي بلانت.
وإلى جانب ترشيحه في فئة أفضل فيلم كوميدي، حصد "فايس" الذي يغوص في تفاصيل حياة النائب النافذ للرئيس الأميركي جورج بوش، ثلاث حوائز في فئة التمثيل لبطله بايل وإيمي آدامز في دور زوجته وسام روكويل في دور الرئيس بوش.
المصور: انطوني هارفي
ورشّح آدم ماكاي في فئة أفضل مخرج وأفضل سيناريو.
وحصد برادلي كوبر أيضا ترشيحين عن إخراجه "ايه ستار إز بورن" وأدائه فيه، كما نالت شريكته في الفيلم ليدي غاغا ترشيحا عن دورها وآخر في فئة أفضل أغنية أصلية مع "شالوو".
وإلى جانب "ايه ستار إز بورن"، يتنافس على جائزة أفضل عمل درامي كلّ من "بلاكككلانسمان" و"بلاك بانثر" لاستوديوهات "مارفل" و"بوهيميان رابسودي" عن فريدي ميركوري و"إف بيل ستريت كود توك".
أما في فئة أفضل عمل كوميدي/استعراض غنائي، فتحتدم المنافسة بين "فايس و"ذي فايفوريت" و"ماري بوبينز ريتورنز" و"غرين بوك" و"كرايزي ريتش إيجنز".
وتكرّم جوائز "غولدن غلوب" الأعمال التلفزيونية أيضا. ومن أبرز ترشيحات هذه الدورة "ذي أساسينايشن أوف جاني فيرساتشي: أميريكن كرايم ستوري" الذي سابق أن فاز بجائز "إيمي" في أيلول/سبتمبر، فضلا عن مسلسل "شارب أوبجيكتس" التلفزيوني القصير على قناة "اتش بي او" و"هومكامينغ" من بطولة جوليا روبرتس على "أمازون".
ومن أبرز المرشحين لجائزة أفضل فيلم أجنبي، "كفرناحوم" للبنانية نادين لبكي و"روما" للمكسيكي ألفونسو كوارون الذي حصد أيضا ترشيحين إضافيين عن فئتي أفضل مخرج وأفضل سيناريو.
وستسلمّ جوائز "غولدن غلوب" في السادس من كانون الثاني/يناير وهي تعدّ من الجوائز المرموقة في مجال السينما الأميركية وتفتتح بها موسم التكريمات الهوليوودية. وتشكّل نتائجها مؤشرا إلى الأفلام التي قد تحصد جوائز "أوسكار" العريقة في نهاية شباط/فبراير.
وتوزّع الجوائز نتيجة تصويت أعضاء جميعة الصحافة الأجنبية في هوليوود.
وسيتولى تقديم الحفل في نسخته السادسة والسبعين كلّ من الممثلة ساندرا أو والممثل أندي سامبرغ.
