• مركبة روسية التحمت بنجاح بمحطة الفضاء الدولية


    المصور: كيريل كودريافتسيف

    A G التحمت مركبة روسية من طراز "سويوز أم أس" بنجاح بمحطة الفضاء الدولية حاملة إليها ثلاثة رواد في أول رحلة مأهولة بعد فشل محاولة في تشرين الأول/أكتوبر على ما أعلنت وكالة الفضاء الروسية "روسكوسموس".
    وقد أقلع الصاروخ "سويوز" ظهر الاثنين حاملا الرواد الثلاثة، الأميركية آن ماكلين والكندي دافيد سان جاك والروسي أوليغ كونونيكو من قاعدة بايكونور في كازاخستان، متجها بهم إلى المحطة المدارية في مهمة تستمر ستة أشهر.
    وبعد تسع دقائق على الإقلاع "انفصلت المركبة سويوز أم أس 11 عن الطابق الثالث من الصاروخ، وواصلت رحلتها إلى محطة الفضاء الدولية".
    بعد ذلك بساعات التحمت المركبة بالمحطة التي تسبح في مدار الأرض على ارتفاع 400 ألف متر، ودخل الرواد إليها لينضموا إلى زملاء لهم مقيمين هناك هم سيرغي بروكوبييف وألكسندر غرشت وسيرينا أونون تشانسلر.
    وكانت الأنظار شاخصة إلى عملية الإطلاق هذه بعد شهرين تقريبا على خلل طرأ على صاروخ "سويوز" بعيد إقلاعه مع رائدين روسي وأميركي مما اضطرهما إلى العودة إلى الأرض.
    وقد أثار ذاك الحادث بعض القلق على الرحلات المأهولة إلى الفضاء المعتمدة حاليا على الصواريخ الروسية حصرا بانتظار خروج الجيل الجديد من المركبات الأميركية.
    وأصاب ذاك الحادث قطاع الفضاء الروسي بضربة جديدة تضاف إلى جملة إخفاقات في السنوات الماضية، منها انفجار صواريخ غير مأهولة لدى الإقلاع وفقدان مسبارات وأقمار اصطناعية.
    وكان مقررا أن تنطلق رحلة الاثنين في العشرين من كانون الأول/ديسمبر، لكن عُجّل بها لتأمين حضور متواصل للرواد في محطة الفضاء الدولية، إذ إن المقيمين هناك الآن ينبغي أن يعودوا إلى الأرض بعد حوالى أسبوعين.
    ويعد قطاع الفضاء، ولاسيما محطة الفضاء الدولية، من المجالات القليلة التي تتعاون فيها واشنطن وموسكو في ظلّ توتّر العلاقات بينهما في السنوات الماضية.
لمراسلتنا والتواصل معنا
للتسجيل و دخول حسابك
صحيفة سعودية مرخصة من وزارة الثقافة و الإعلام