المصور: كريس ستاورز
A G يدلي التايوانيون السبت بأصواتهم في اقتراع يشكل اختبارا للرئيسة تساي إنغ-وين، ويتضمن مجموعة استفتاءات حول مسائل حساسة بينها العلاقة مع الصين.
ودعي 19 مليون ناخب لاختيار ممثليهم على صعيد القرى والمدن والمقاطعات والتجمعات السكنية الكبرى. وسيتم انتخاب 22 رئيس بلدية ومقاطعة يتولى حاليا الحزب التقدمي الديموقراطي الحاكم 13 منها.
وفي موازاة الانتخابات المحلية يصوّت التايوانيون على 10 استفتاءات حول مجموعة مسائل من بينها تشريع زواج المثليين، وتغيير اسم الجزيرة في المسابقات الرياضية الدولية ما قد يشكل استفزازا للصين.
وتخوض الصين الشعبية وتايوان منذ عشرات السنين نزاعا دبلوماسيا اثر حرب أهلية بين الشيوعيين الذين سيطروا على بكين والقوميين الذين لجأوا إلى تايبيه.
وتعتبر الصين الشيوعيّة تايوان جزءا لا يتجزأ من أراضيها، ولا تستبعد اللجوء للخيار العسكري لضمّها.
وصباح السبت تشكلت طوابير طويلة أمام مراكز الاقتراع، ومن المتوقع ان تعلن النتائج في المساء.
واقترعت الرئيسة في مدينة "نيو تايبيه" حيث أثنت على الديموقراطية وقالت إن "الناس بإمكانهم التعبير عن آرائهم حول مسائل عديدة.
وانتُخبت تساي إنغ وين رئيسة في 2016، وهي تريد من خلال هذه الانتخابات توجيه رسالة بأن تايوان لن تذعن أبدا لبكين وهو ما فاقم الضغوط العسكرية والدبلوماسية في المنطقة.
