• سكة حديد مشيدة إبان الاستعمار الفرنسي تستحيل قبلة للسياح في هانوي


    المصور: نهاك نغويين

    A G - AFP في قلب الحي القديم في هانوي، أصبحت سكة حديد أنشأها الفرنسيون خلال استعمارهم لفيتنام أحد المقاصد الأكثر شعبية لدى السياح الراغبين في التقاط صور تبعث فيهم الحنين إلى الماضي.
    وتجتاز سكة الحديد الطرقات الضيقة في الحي القديم داخل العاصمة الفيتنامية المحاط بالمباني العائدة إلى الحقبة الاستعمارية وبالمعابد البوذية المتلاصقة.
    وتجاور السكة المنازل بدرجة كبيرة لدرجة أن القطار الذي يمر مرات عدة يوميا يكاد يلامس المشاة والأطفال الذين يلعبون في الشارع ما يرغم السياح على البقاء عند قارعة الطريق أثناء مروره.

    المصور: نهاك نغويين

    وتقول ميشال ريتشاردز وهي سائحة أسترالية التقتها وكالة فرانس برس "الوقوف عند هذه المسافة القريبة أمر مذهل ومخيف في آن".
    ويوضح إدوارد تسيم الآتي من هونغ كونغ من ناحيته "لهذا المكان سحر غريب حقا (...) يمكننا رؤية كيف يعيش الناس بمحاذاة" سكة الحديد.
    وبعدما استحالت قبلة للسياح الراغبين في التقاط صور مميزة، باتت سكة الحديد تشكل أيضا مصدر إيرادات مالية كبيرة للمقاهي المجاورة.
    وقد أنشئت سكك الحديد هذه في زمن الاستعمار الفرنسي إذ كان يستخدمها لنقل المسافرين والبضائع في أرجاء البلاد التي كانت جزءا من الهند الصينية مع لاوس وكمبوديا.
    وخلال حرب فيتنام، تعرضت أجزاء من سكك الحديد لأضرار بالغة بفعل الغارات التي شنها الطيران الحربي الأميركي على الأراضي الشيوعية في شمال البلاد. لكن أعيد تأهيل السكك مذاك وعاد من الممكن استخدامها في تسيير رحلات قطارات يومية.
لمراسلتنا والتواصل معنا
للتسجيل و دخول حسابك
صحيفة سعودية مرخصة من وزارة الثقافة و الإعلام