المصور: فرنسوا غيو
A G - AFP أعلنت رئيسة بلدية باريس الاشتراكية آن إيدالغو أنها ستفتح أبواب بلديات العاصمة أمام المشردين ومن بينها مقر بلدية باريس الذي سيكون مكرسا للنساء في مبادرة وصفها اليمين بأنها "غوغائية".
في شباط/فبراير الماضي، أحصت البلدية في عملية غير مسبوقة، عدد المشردين في شوارع باريس بنحو ثلاثة آلاف.
وقالت إيدالغو في مقابلة صحافية "ثمة إذا نقص بحوالى ثلاثة آلاف مسكن طوارئ في العاصمة.وأنا التزمت أن تقطع البلدية نصف الطريق (..) والدولة مكلفة النصف الآخر أي 1500 شخص".
ولتحقيق ذلك ستستخدم إيدالغو مباني تابعة لبلديات دوائر العاصمة الفرنسية.
وأوضحت إيدالغو "عدة بلديات دوائر في باريس أكانت يمينية أو يسارية وافقت على توفير أماكن إيواء في مقارها (..) وفي الإطار نفسه حرصت شخصيا على تكريس مكان ليلي للنساء في مقر بلدية باريس".
وتابعت تقول إنه في مقر بلدية باريس الذي يضم المؤسسات البلدية منذ القرن الرابع عشر سيتحول صالونات بريفو المخصصة عادة لاستقبال الشخصيات و المعارض "إلى مراكز استقبال خلال النهار مع تقديم وجبات وخدمات عناية، وإلى مكان للنوم ليلا مع أسرة وعنابر نوم ومراحيض".
ويمكن استقبال نحو خمسين امرأة خلال الليل وقد يصل العدد إلى مئة خلال موجات البرد.
وتشكل النساء حوالى 12 % من المشردين في الشارع. وستهتم بهن نساء "لان البعض منهن يعانين من صدمات ويتجنبن التواجد مع رجال" على ما أكدت إيدالغو.
وقد رأت المعارضة في هذه المبادرة مجرد حملة علاقات عامة. وقال برنار دبريه المستشار البلدي عن حزب الجمهوريين إن المبادرة "غوغائية بالكامل" موضحا "لا يمكن إيواء مشردين في هذه المباني العظيمة التي تمثل الدولة او البلدية".
