• بنغلادش تنوي إعادة تنشيط صناعة الحرير


    المصور: منير الزمان

    A G - AFP تحاول بنغلادش أن تعيد تنشيط قطاع الحرير القديم جدا، بعدما ترنّح في السنوات الأخيرة تحت ضربات المنافسة الصينية.
    في منطقة راجشاهي شمال غرب هذا البلد البالغ عدد سكانه 160 مليون نسمة والمحاذي للهند، كانت هذه الصناعة مزدهرة لوقت طويل مستفيدة من تربية دود القزّ.

    المصور: منير الزمان

    لكن عدد المربين انحسر اليوم إلى ألفين، بعدما كان عشرة آلاف قبل بضع سنوات فقط.
    ويقول عبد الحكيم مدير مجلس تنمية الحرير في بنغلادش لوكالة فرانس برس "هذا القطاع لديه آفاق واسعة إن أحسنّا تنميته".
    في التسعينيات ومطلع الألفية الثالثة، تلقّت صناعة الحرير ضربات قاصمة بسبب استيراد الحرير من الصين بكميات كبيرة وأسعار متهاودة.
    لكن الطلب على حرير راجشاهي ارتفع في ظلّ نمو اقتصادي كبير في بنغلادش.
    ويقول عبد الحكيم "تقضي خطّتنا بأن نستفيد من خبراء صينيين لتدريب مزارعينا، ومن شأن ذلك أن يرفع إنتاجنا".

    المصور: منير الزمان

    يباع ثوب الساري من النوعية المتوسّطة بمئة دولار، أما القطع الجيّدة منه فيصل ثمنها إلى 250 دولارا في السوق المحلي.
    والسبب في هذه الأسعار المرتفعة أن صناعة الثوب تتطلّب جهدا دقيقا مضنيا.
    ويتطلب إنتاج الحرير انتظار تشكّل الشرانق التي ينسجها دود القزّ ثمّ وضعها في ماء مغليّ وتجفيفها.

    المصور: منير الزمان

    وتحتوي كلّ شرنقة على 500 متر من خيوط الحرير، بحسب ما تقول آخي أكتر المشرفة في مصنع سوبورا، أحد أكبر مصانع بنغلادش.
    وتُرسل الخيوط بعد ذلك إلى المعمل لتُخاط منها الأقمشة ثم تُغلى وتغسل وتُشمّع وترسل إلى مشاغل الحياكة لتُفصّل منها الملابس.
لمراسلتنا والتواصل معنا
للتسجيل و دخول حسابك
صحيفة سعودية مرخصة من وزارة الثقافة و الإعلام