• تقديم موعد الجلسة المقبلة في محاكمة واينستين قد يصعّب مهمة الادعاء


    المصور: دون إميرت

    A G - AFP قدّم موعد الجلسة المقبلة من محاكمة هارفي واينستين إلى الأسبوع المقبل، ومن شأن هذا التعديل أن يصعّب مهمة الادعاء، بحسب عدّة وسائل إعلام أميركية.
    وقالت ناطقة باسم بن برافمان، المحامي الرئيسي لواينسيتن، إن الجلسة المقبلة ستقام في الحادي عشر من تشرين الأول/أكتوبر وليس في الثامن من تشرين الثاني/نوفمبر كما كان مقررا في قضية الملاحقات التي تطال المنتج الهوليوودي على خلفية الاغتصاب والاعتداء الجنسي.
    وقد اتهمته نحو 80 امرأة باعتداءات جنسية، وفُتحت تحقيقات جنائية تطاله في نيويورك ولوس أنجليس ولندن، لكن الاتهام لم يوجّه إليه رسميا حتى الساعة سوى في ثلاث قضايا اعتداء منفصلة على ثلاث نساء في نيويورك محورها اغتصاب وقع في 2013 ومداعبتان فمويتان قسريتان في 2004 و2006. وهو يواجه في حال إدانته بها، احتمال الحكم عليه بالسجن مدى الحياة.
    وقد تعذّر الاتصال بمكتب المدعي العام في مانهاتن، في حين اكتفت الناطقة باسم الدفاع بالإبلاغ عن تغيير الموعد من دون كشف مزيد من التفاصيل.
    وأفادت بعض وسائل الإعلام الأميركية بأن شكوكا تحوم حول مصداقية شهادة إحدى النساء الثلاث اللواتي وجهن التهم رسميا إلى واينستين في قضاياهن.
    ونقل كلّ من "نيويورك بوست" وموقع "تي ام زي" المتخصص في أخبار المشاهير عن مصادر في الشرطة أن المحقق الرئيسي في القضية في شرطة نيويورك بات هو نفسه محط تحقيق لأنه لم يبلغ المدعي بإفادة تتعارض مع تلك التي قدمتها لوسيا إيفنز.
    وهذه المرأة البالغة من العمر 36 عاما تتهم واينستين بأنه أجبرها على القيام بمداعبة فموية عندما كانت تطمح للشهرة في مجال التمثيل سنة 2004.
    وكشف الشاهد، وهو مسؤول عن اختيار الممثلين في تجارب الأداء بحسب "تي ام زي"، أن لوسيا قالت له إنها قامت بمداعبة فموية للمنتج الهوليوودي مقابل حصولها على دور، في حين أنها أكدت للمحققين أنه أجبرها على القيام بذلك.
    وفي حال صحّت هذه المزاعم، قد يسقط الاتهام الموجه إلى واينسيتن في هذه القضية، بحسب "نيويورك دايلي نيوز".
    ويؤكّد واينسيتن (66 عاما) من جهته أن كل العلاقات الجنسية جرت بالتراضي.
    ويطالب محاميه بإسقاط التهم الموجّهة ضدّ موكله في قضية أخرى تتهمه فيه امرأة لم يكشف عن هويتها بالاغتصاب.
    في مطلع آب/أغسطس، ضم بن برافمان، المحامي الشهير الذي نجح خصوصا في إسقاط الملاحقات في حقّ دومينيك ستروس-كان، إلى الملف عشرات الرسائل الإلكترونية المتبادلة بين واينستين وامرأة تتهمه بالاغتصاب. وقد يستنتج المرء من هذه المراسلات أن الطرفين كانا على علاقة عاطفية، بحيث أن المرأة أرادت تعريف والدتها على المنتج بعد سنة من الاغتصاب المزعوم، ما يضعف فرضية العلاقة الجنسية القسرية.
لمراسلتنا والتواصل معنا
للتسجيل و دخول حسابك
صحيفة سعودية مرخصة من وزارة الثقافة و الإعلام