• رئيس مالي يؤكد ان أولويته "ضمان الأمن"


    المصور: ميشيل كاتاني

    A G - AFP أكد الرئيس المالي ابراهيم أبو بكر كيتا السبت أن أولويته تبقى "ضمان الأمن" في مالي، مستهلا ولايته الثانية في الذكرى الـ58 لاستقلال البلاد التي لا تزال تواجه خطر الإسلاميين.
    وأعلن كيتا أمام قادة أجانب بعدما وضع إكليل زهر عند نصب الاستقلال بوسط العاصمة أن "ضمان أمن أراضي مالي الوطنية هو أولويتنا".
    وقال الرئيس الذي لا تزال المعارضة تحتج على إعادة انتخابه في آب/أغسطس، إن تنفيذ اتفاقات السلام الموقعة عام 2015 في العاصمة الجزائرية مع حركة التمرد السابقة "عانت لفترة طويلة من التأخير في إحلال علاقات ثقة بين مختلف الأطراف".
    لكنه رأى أن "الوضع في تحسن سواء في شمال البلاد أو في وسطها" داعيا في الوقت نفسه إلى "عدم الاستهانة بالجهود الاستثنائية التي لا يزال ينبغي بذلها".
    وإذ شكر الدول الصديقة لمالي، أخذ كيتا على بعض الشركاء من دون تسميتهم فتورهم حيال بلاده. وقال متحدثا أمام ممثلي الأسرة الدولية ونحو عشرة رؤساء دول وحكومات إفريقية بينهم رؤساء ساحل العاج وغانا وتشاد والكونغو وبوركينا فاسو وموريتانيا "لا يمكن أن تتصوروا كم نكون حزينين عندما يعطي شركاؤنا وأصدقاؤنا انطباعا بأنهم يساومون في دعمهم".

    المصور: يوسف سانوغو

    سيطرت مجموعات إسلامية على ارتباط بتنظيم القاعدة في آذار/مارس ونيسان/أبريل 2012 على شمال مالي وتم منذ ذلك الحين طردها بمعظمها بفضل تدخل عسكري بدأ في كانون الثاني/يناير 2013 بمبادرة من فرنسا ولا يزال متواصلا.
    وبالرغم من اتفاق الجزائر، امتدت أعمال العنف من الشمال إلى وسط البلاد وجنوبها، واتسعت صوب بوركينا فاسو والنيجر المجاورتين، مقترنة في أحيان كثيرة بخلافات إتنية.
لمراسلتنا والتواصل معنا
للتسجيل و دخول حسابك
صحيفة سعودية مرخصة من وزارة الثقافة و الإعلام