• وزير الشؤون الإسلامية ينفي ما يشاع حول البرامج الدعوية


    A G نفى معالي وزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد الشيخ الدكتور عبداللطيف بن عبدالعزيز آل الشيخ مايثار حول البرامج الدعوية التي تنفذها الوزارة .. مؤكداً انها قائمة ومستمرة ، وقال : إن وزارة الشؤون الإسلامية ما أنشئت إلا للدعوة ، ونشر الخير للعالم أجمع وليس للداخل فقط ، وما حصل أن هناك بعض التجاوزات ، وعدم الانضباط والسماح لبعض الاشخاص أن يمتطوا المنابر وهم ليسوا أهل لها ، وليسوا أهل اختصاص هذا سبب , والسبب الثاني أن بعض الدعاة يركز عليهم دائماً ، ويغفل البقية الباقية ونحن نريد أن يستفاد من الجميع , ثالثاً أن هناك تصاريح قديمة يُحتاج إلى أن تعاد للتأكد من سلامتها الإجرائية ، وهل هي مفسوحة أو ليست مفسوحة لوجود بعض المناشط لم تفسح وتقام من دون الرجوع إلى الوزارة .

    وشدد معاليه ــ في تصريحه عن البرامج الدعوية التي تنفذها الوزارة ـــ على أن ضبط الميدان الدعوي من أهم الأمور التي ينبغي على الوزارة العناية بها ، وحفظ أفكار الناس ، وحفظ ايضاً المنابر ، وقبل هذا حفظ الدين حتى لا يكون هناك من يستغل هذا المنبر للإساءة للدين ، أو الاضرار بالناس ، أو تفريق اللحمة الوطنية ، أو إشاعة الفوضى في أي بلد من بلاد المسلمين , فيجب أن نحافظ على المنابر ، وسنحافظ عليها ــــ إن شاء الله ــــ من أي تصرف غير محمود ، المنابر للناس جميعاً فلا يجب أن يكون فيها إلا من هو أهل ديانة ، وعقل ، وحسن توجه ، وسلامة معتقد .

    واسترسل قائلاً : ولهذه الأسباب تم تشكيل لجنة فيها علماء أفاضل ، وفيها رجال مختصون , وطُلب من الفروع الرفع بالمحاضرات التي لم تقام حتى يتم التأكد من سلامتها النظامية ، وايضاً يتأكد من سلامة من أذن له ، وايضاً التأكد من العناوين حتى العناوين بعضها يكون عناوين فضفاضه توضع لهدف معين ويوردون مثلاً نصاً من حديث رسول الله ـــ صلى الله عليه وسلم ــ أو آية من القرآن ثم يفسرونها وفق أهوائهم بما يخالف فهم السلف الصالح وهذه من الاخطاء الواردة ، وأما الذي أقيم وراح انتهى أمره .

    وجدد معالي الدكتور عبداللطيف آل الشيخ التأكيد على أن ما تم اتخاذه من إجراء إنما هو إجراء إصلاحي وتنظيمي فقط ، أما الدعوة ندعمها، وسندعمها ، وهذه رسالة الوزارة التي أوكلت إليها من لدن ولاة الأمر ـــ حفظهم الله ــــ , مشدداً معاليه على أن من يدعي أن الوزارة أوقفت البرامج الدعوية هم معروفين ، وتوجهاتهم معروفه ، ويريدون أن يكون المنبر ميدان من لا ميدان له ؛ لنشر السموم والأفكار السيئة بين الناس ولإضلال الناس ايضاً ونحن لا نقول الجميع انما نسبة واحد من عشرة آلاف لكن يجب أن نحمي الدعوة ، وأن نحمي الدعاة ايضاً من المتطفلين على الدعوة , وينبغي على جميع المعنين بالدعوة أو الخطابة أن يعلموا أن منهج المملكة هو المنهج المعتدل لا تطرف ولا غلو , منهج معتدل يتسم بسلامة المنهج ، وحسن الطرح ويصور الدين الإسلامي من خلاله الصورة الحسنه التي لاتخالف توجه السلف الصالح ، وأن الاعتدال والوسطية هما الأساس وسنحافظ عليهما .
لمراسلتنا والتواصل معنا
للتسجيل و دخول حسابك
صحيفة سعودية مرخصة من وزارة الثقافة و الإعلام