• المغني النيجيري فهمي كوتي يرحّب بزيارة ماكرون لصالته وينتقد سلوك الغرب


    المصور: أليس شيش

    A G - AFP رحّب الموسيقي النيجيري فهمي كوتي الذي أمضى حياته الفنية وهو يثير مشكلات القارة الإفريقية في أغانيه، بزيارة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى الصالة التي يقدّم فيها عروضه في لاغوس، معتبرا أن ذلك ينطوي على إشارة سياسية، لكن لم يوفّر الغرب من سهام الانتقادات السياسية.
    وقال المغني البالغ من العمر 56 عاما المعروف بأغانية التي تنتقد الفساد وفشل النظام العسكري السابق في بلده إن زيارة ماكرون إلى صالة عرضه في لاغوس "تنطوي على رسالة سياسية مهمة جدا".
    فقد أعاد هذا المغني، الذي يشارك حاليا في مهرجان الصيف في كيبيك، إحياء النادي الليلي الشهير "شرين" الذي أسسه والده في لاغوس، رغم "الهجوم عليه من طرف الحكومة والافتراءات التي تتهمنا بأننا مجرمون ومدمنو مخدرات".
    ولذا، تكتسب زيارة ماكرون لنادي "شرين" أهمية كبرى من حيث "إبطال هذه الانتقادات القديمة"، بحسب المغني.
    من جهة أخرى، كانت زيارة ماكرون لنادي "شرين" سببا لانتقادات تعرّض لها المغني الذي اشتهر والده بانتقاد الاستعمار.
    لكنه رد على ذلك بالقول إن ماكرون لا يمكن أن يُحمّل مسؤولية التاريخ الاستعماري الفرنسي، وأضاف "كيف يمكن أن ندفع الفرنسيين للحديث عن جرائم الحقبة الاستعمارية إن لم نتكلّم معهم؟".
    وجاءت هذه التصريحات للمغني النيجيري لوكالة فرانس برس على هامش حفلة له في مهرجان الصيف في كيبيك في كندا.
    في المقابل، انتقد المغني سلوك الغرب إزاء أزمة المهاجرين، واتهم الغربيين بالنسيان السريع لأثر الحروب في العراق وأفغانستان وسوريا.
    وقال "من السهل أن يشعر المرء (في الغرب) بارتياح في وطنه وألا يقلق حول القنابل التي تقتل الأبرياء في بلدانهم" ما دام ينعم هو بحياة رغيدة.
لمراسلتنا والتواصل معنا
للتسجيل و دخول حسابك
صحيفة سعودية مرخصة من وزارة الثقافة و الإعلام