• مكعبات ثلج ومثلجات يدوية الصنع لإنعاش نيودلهي


    المصور: شاندا كانا

    A G - AFP في خضم موسم الحرّ، تعمل معامل إنتاج مكعبات الثلج والمثلجات في نيودلهي بكامل طاقتها لريّ غليل سكان العاصمة الهندية البالغ عددهم نحو 20 مليونا.
    في أحد هذه المصانع في نويدا الواقعة في ضاحية العاصمة، يعمل نحو خمسين موظفا على إنتاج عشرات الأطنان من المياه المجمدة في اليوم الواحد داخل مرآب لا يبصر النور تعفّن من شدة الرطوبة.
    يملأ عمال حاوتين كبيرتين يتآكلهما الصدأ من الداخل بمياه استخرجت من آبار جوفية، بواسطة أنبوب ريّ. وتتسع كلّ منهما لحوالى 50 إلى 55 ليترا.
    وتوضع الحاويتان في حفرة استحدثت في الأرض تبقيان فيها لمدة 24 ساعة وسط مزيج بارد بلون موحل. ويضبط منسوب المزيج بدقة بحيث لا يفيض إلى قسم التبريد.
    ويوضح المسؤول التقني عن المصنع شريرام ياداف إن "هذا الخليط هو مياه مالحة نضع فيها الأمونياك كي تبقى حرارتها 12 درجة مئوية تحت الصفر".
    وبعد 24 ساعة، تصبح القطع الثلجية جاهزة ويزيل العمال الألواح التي تغطي الحاويتين لإخراج الثلج يدويا.
    وتصبّ المياه على المثلجات لفصل الكتل الكبيرة عن بعضها البعض، وهي تحمل على متن شاحنات لتباع الواحدة منها في مقابل 130 روبية (1,9 دولار تقريبا). وتستخدم هذه الألواح "في أسواق السمك ومحطات القطار وغيرها من الأماكن"، بحسب بابلو أحد القيمين على المصنع.
    وفي الجانب الآخر من المرآب، تقذف مكنات وابلا من مكعبات الثلج الصغيرة داخل غرفة لا نور فيها. ويلمّ العمال هذه المكعبات لوضعها في أكياس.
    وتنقل هذه المكعبات إلى مطاعم نيودلهي حيث ينتهي بها المطاف في كوب من المشروبات الغازية.
لمراسلتنا والتواصل معنا
للتسجيل و دخول حسابك
صحيفة سعودية مرخصة من وزارة الثقافة و الإعلام