المصور: رونا وايز
A G - AFP اعلن موزع العاب الكترونية في الولايات المتحدة سحب لعبة تحاكي اطلاق نار في مؤسسة تربوية بعدما اثارت استنكارا على خلفية عمليات اطلاق النار الاخيرة في المدارس.
وكان ينبغي ان تطرح لعبة "أكتيف شوتر" في السادس من حزيران/يونيو على ما جاء في صفحة التقديم المخصصة لها على منصة الالعاب الالكترونية "ستيم" العائدة لمجموعة "فالف كوربوريشن".
وتقترح اللعبة التي كانت ستباع بسعر يراوح بين خمسة دولارات وعشرة على اللاعبين القيام بدور مطلق نار او شرطي.
وكانت شركة "فالف" الموزعة للعبة تعرضت لحملة قاسية شنتها خصوصا عائلات واصدقاء تلاميذ قتلوا بالرصاص في مدارسهم الثانوية في الولايات المتحدة.
ويسجل في الولايات المتحدة حادث اطلاق نار في المعدل اسبوعيا في المدارس. وقد خلف حادثان خصوصا صدمة في البلاد في المرحلة الاخيرة.
ففي 14 شباط/فبراير اقدم شاب في التاسعة عشرة على قتل 17 شخصا في مدرسة ثانوية في باركلاند في ولاية فلوريدا (جنوب شرق الولايات المتحدة).
وقتل تلميذ في السابعة عشرة استعار اسلحة والده في 18 ايار/مايو الحالي عشرة اشخاص في مدرسته في سانت في (تكساس).
ووقع نحو 200 الف شخص عريضة على موقع "تشينج.أورغ" مطالبين "فالف كوربوريشن" بالتخلي عن اصدار "اكتيف شوتر".
وقال فريد غوتنبرغ والد مراهقة قتلت في باركلاند إن سحب اللعبة "نبأ سار".
