• القطار الرئاسي في البرتغال يتيح لزواره رحلة عبر الزمن


    المصور: باتريسيا دي ميلو موريرا

    A G - AFP أنشئ القطار الملكي في البرتغال في العام 1890، وتكفّل منذ ذلك الحين بتأمين تنقلات الملوك والرؤساء، إلى جانب ضيوفهم مثل الملكة إليزابيث الثانية أو البابا بولس السادس، قبل أن يخرج من الخدمة في العام 1970.

    المصور: باتريسيا دي ميلو موريرا

    وفي العام 2010، عاد القطار إلى العمل بعد عملية تجديد كلّفت مليون يورو، وصار "القطار الرئاسي" متحفا متحركا يجوب وادي دورو 25 يوما في السنة، متيحا للسياح رحلة يتعرفون فيها أيضا على المطبخ البرتغالي.
    ويقول غونسالو كاستيل برانكو الذي تولّى تجديد العربات الستّ للقطار لوكالة فرانس برس "حين شاهدت القطار للمرة الأولى في المتحف، أخبرت عائلتي أنني وقعت في حبّه، وأني أريد أن أفعل منه شيئا".
    ويضيف رجل الأعمال هذا البالغ 37 عاما "ابنتي هي من اقترح تحويله إلى مطعم، وجدت الفكرة عبقرية".

    المصور:

    مع حلول الربيع، ينطلق القطار في الوادي حاملا ركابا معظمهم من الأجانب، يدفع كل منهم 500 يورو مقابل رحلة من تسع ساعات تتضمن الطعام الفاخر، في مقصورات نقلت من قبلهم ملوكا ورؤساء وكبار الشخصيات في العالم منذ العام 1890.
لمراسلتنا والتواصل معنا
للتسجيل و دخول حسابك
صحيفة سعودية مرخصة من وزارة الثقافة و الإعلام