• مهرجان كان يختتم السبت دورة كرمت النساء


    المصور: لوران إيمانويل

    A G - AFP هل يتوج مهرجان كان مخرجة بالسعفة الذهبية هذه السنة؟ سؤال يطرح كثيرا في ختام دورة احتلت فيها النساء الدور الرئيسي قبل ساعات على اعلان النتائج من قبل كايت بلانشيت رئيسة جنة التحكيم.
    ويعلن اسم الفائز او الفائزة من بين 21 فيلما مشاركا في المسابقة الرسمية للنيل جائزة السعفة الذهبية خلفا لفيلم "ذي سكوير" للسويدي روبن اوستلوند، خلال حفل الختام الذي يقام اعتبارا من الساعة 17,15 بتوقيت غرينتش.
    وبانتظار ذلك، ينخرط رواد المهرجان في لعبة التكهنات. فقد لاقت ثلاثة افلام استحسانا كبيرا وهي "بورنينغ" للكوري الجنوبي لي تشانغ-دونغ و"مسألة عائلية" للياباني كوره-إيدا و"كفرناحوم" للبنانية نادين لبكي وهي واحدة من ثلاث نساء في المسابقة الرسمية.
    لكن يصعب التكهن بتوجه لجنة التحكيم بعد دورة سياسية الطابع بامتياز برزت فيها المرأة اكثر من اي وقت مضى.
    ومن ابرز المحطات التي علقت في الاذهان في الدورة الحالية صعود 82 امرأة من اوساط السينما (في اشارة الى عدد الافلام اتلي أخرجتها نساء وشاركت في المسابقة الرسمية في تاريخ كان) درج المهرجان لمطالبة بالمساواة في اجور".
    ومنذ انشائه، لم يمنح مهرجان كان سعفته الذهبية الا لامرأة واحدة هي المخرجة النيوزيلندية جاي كامبيون قبل 25 عاما عن فيلم "ذي بيانو".
    واكدت كايت بلانشيت "في المسابقة الرسمية عدة نساء وهن فيها بسبب عملهن الجيد. سنقوم بتقييمهن على اساس انهن سينمائيات".
    - لجنة تحكيم ملتزمة -
    واوضحت الممثلة الاسترالية "هل أرغب في رؤية عدد اكبر من النساء في المسابقة الرسمية؟ بطبيعة الحال. هل هذا سيحدث قريبا؟ آمل ذلك".
    وقالت المغنية البوروندية خديجة نين في بداية المهرجان "اكثر ما يعجبني في لجنة التحكيم هو التزامها... اعتبر اننا لن نواجه صعوبة في الاتفاق على السعفة الذهبية".
    وتضم لجنة التحكيم ايضا الممثلين تشان تشن وليا سيدو وكريستن ستيوارت والمخرجين دوني فيلنوف وروبير غيديغيان وافا دوفيرناي واندري زفياغينتسيف.
    ويلتقي اعضاء لجنة التحكيم صباح السبت ويعقدون اجتماعات مغلقة من دون هواتف نقالة في دارة قريبة من كان للاتفاق على سبع جوائز تمنح في اطار المسابقة الرسمية.
    والسباق الى نيل السعفة الذهيسة يبقى مفتوحا فقد شهد المهرجان هذه السنة عودة جان لوك غودار وسبايك لي الى المسابقة الرسمية فضلا عن اختيار مخرجين ممنوعين عن السفر هما الايراني جعفر بناهي مع فيلم "ثلاثة وجوه" والروسي كيريل سيريبرينيكوف الذي جذب جمهور كان بفيلمه الموسيقي "ليتو".
    وقد طبعت صورة مقعدهما الخالي المهرجان هذه السنة.
    ومن بين الافلام الاسيوية الكثيرة، اثار فيلم "بورنينغ" استحسان النقاد. وقد اعطته مجموعة من الصحافيين السينمائيين استطلعت اراؤهم مجلة "سكرين" علامة 3,8 على اربع وهي علامة قياسية.
    - اطفال على الشاشة -
    وفي اطار حميمي اكثر، أثر فيلم "مسألة عائلية" للياباني كوره إيدا وهو من رواد المهرجان، بالحضرين بسبب قصة الطفلة المعذبة التي تستقبلها عائلة مهمشين.
    وهو موضوع يلقى صداه ايضا في فيلم "كفرناحوم" للبنانية نادين لبكي الذي كان له وقع الصدمة على المهرجان في الايام الاخيرة. ففي الفيلم يقاضي طفل شوارع في بيروت (يؤدي دوره اللاجئ السوري زين الرافعي في لبنان وهو ممثل غير محترف) لانهما جلبوه الى الحياة في صورة متفجرة عن الاطفال المهملين والمهمشين.
    ومن الافلام القوية ايضا الايطالي "دوغمان" لماتيو غارونه فيما ممثله مارتشيلو فونته مرشح للفوز بجائزة افضل ممثل.
    ويختتم مهرجان كان بعرض فيلم "الرجل الذي قتل دون كيشوت" للمخرج تيري غيليام الذي واجه صعوبات كثيرة في اعداده.
لمراسلتنا والتواصل معنا
للتسجيل و دخول حسابك
صحيفة سعودية مرخصة من وزارة الثقافة و الإعلام