• "ولدي" فيلم تونسي على خطى رجل يبحث عن ابنه الجهادي


    المصور: فتحي بلعيد

    A G - AFP يتناول فيلم "ولدي" التونسي الذي عرض في مهرجان كان الاحد قصة رجل يتقفى اثر ابنه الذي انتقل للقتال في سوريا و"الضيق" الذي قد يكون اساسا للاقدام على هذه الخطوة من دون اصدار اي احكام.
    وقال المخرج محمد بن عطية لوكالة فرانس برس "تونس هي اكبر بلد مصدر للجهاديين وكنت افضل ان نُعرف بشيء آخر. لكني لم اشأ ان اعرض اسباب الانتقال الى سوريا فانت لا املك المؤهلات والوسائل لذلك".
    ويشارك "ولدي" في فئة "اسبوعا المخرجين" في مهرجان كان وهو يتمحور على رياض والد سامي الذي انتقل الى سوريا قبل يومين على خضوعه لامتحانات الشهادة الثانوية العامة.وهو تزوج وانجب طفلا على ما يظهر شريط صامت ارسله الى والديه. وقد فجر نفسه بعد ذلك في هجوم انتحاري.
    لكن الفيلم لا يهدف الى التنديد بافعال الابن او لفهم كيفية تحوله الى جهادي متشدد. وحدها رسالة لم يرسلها اليه والده في نهاية المطاف عبر وسائل التواصل الاجتماعي، تسمح بمعرفة رأيه بالجهاديين الذين يعتبرهم "وحوشا".
    وقد فاز محمد بن عطية بجائزة افضل اول فيلم طويل في مهرجان برلين العام 2016 عن "نحبك هادي" وهي قصة حب وتحرر غداة الثورة التونسية. وهو يطرح في يلمه الطويل الثاني هذا "الضيق المشترك" الذي يجعل تونسيين وسويسريين وكنديين وفرنسيين ينتقلون للقتال في سوريا.
    عائلة سامي عادية لكن طابعها عالمي. واوضح المخرج "لو كانت مقيمة في باريس او اي مكان اخر في العالم سيكون الوضع على حاله".
    واكد المخرج "ثمة بؤس ليس فقط روحي بل عاطفي بالمعنى العام، ليس هناك تعطش ايديولوجي بل عزم على تغيير نمط الحياة هذا".
لمراسلتنا والتواصل معنا
للتسجيل و دخول حسابك
صحيفة سعودية مرخصة من وزارة الثقافة و الإعلام