• اليونيفيل تؤكد هدوء الحدود اللبنانية الاسرائيلية "غداة التصعيد في سوريا


    المصور: جوزيف عيد

    A G - AFP أكدت بعثة الامم المتحدة في جنوب لبنان الجمعة إنها تراقب الحدود الجنوبية مع إسرائيل عن كثب وبأن المنطقة "هادئة" غداة غارات على مواقع قالت اسرائيل انها إيرانية في سوريا.
    وأثارت الغارات التي شنتها إسرائيل في الساعات الاولى الخميس، مخاوف من احتمال قيام حزب الله، الحليف القوي لإيران، برد من مواقعه في جنوب لبنان.
    وقال اندريا تينيتي، المتحدث باسم بعثة الامم المتحدة الموقتة في لبنان (يونيفيل) "إننا نراقب الوضع بشكل عام، ولكن فيما يتعلق بمنطقتنا الوضع هادئ".
    وقال تينيتي لوكالة فرانس برس إن القوات الدولية لم تضاعف دورياتها في الجنوب والتي يبلغ عددها نحو 450 دورية في اليوم.
    شنت اسرائيل في الساعات الاولى من الخميس غارات على ما قالت إنها أهداف لوجستية واستخباراتية ايرانية في سوريا.
    وقالت اسرائيل إن الضربات هي رد على اطلاق صواريخ على قواتها في مرتفعات الجولان المحتلة، نسبته إلى فيلق القدس التابع لإيران.
    وتنتشر قوات إيرانية في سوريا لدعم الرئيس بشار الاسد الذي حصلت قواته ايضا على دعم من ميليشيات عراقية واجنبية وكذلك من حزب الله.
    ويشتبه بأن إسرائيل التي تعهدت منع ترسيخ أي وجود عسكري إيراني في جنوب سوريا، شنت العديد من الضربات التي استهدفت القوات المدعومة من طهران.
    كما استهدفت ايضا ما قالت إنها امدادات اسلحة لحزب الله في سوريا.
    ولم يصدر حزب الله تعليقا بعد على الغارات الاسرائيلية الاخيرة أو حول رده المحتمل.
    تقول إسرائيل وحليفتها الولايات المتحدة أن حزب الله يحشد الاسلحة على الحدود الجنوبية للبنان استعدادا لحرب جديدة بعد نزاع دام مع اسرائيل في 2006.
    انشأت قوات اليونيفيل عام 1978 وتم تعزيزها بعد حرب 2006 ومهمتها ضمان وقف اطلاق النار ومراقبة الانسحاب الاسرائيلي من منطقة منزوعة السلاح على الحدود.
    وتضم اليونيفيل حاليا 10 الاف و500 عنصر على الارض يراقبون وقف اطلاق النار ويساعدون الجيش اللبناني في مراقبة أمن الحدود.
لمراسلتنا والتواصل معنا
للتسجيل و دخول حسابك
صحيفة سعودية مرخصة من وزارة الثقافة و الإعلام