المكسيك توّجه أنظارها إلى الشمس لتوليد الطاقة

A G - AFP يخيّل للناظر من بعيد أنه أمام بحر في وسط الصحراء، لكنه في الحقيقة حقل مترامي الأطراف للألواح الشمسية في ولاية كواويلا شمال المكسيك هو الأكبر في القارة الأميركية.
يضمّ هذا الحقل مليونين و300 ألف لوح، مجسّدا طموح المكسيك بالاعتماد على الطاقة الشمسية ومصادر الطاقة البديلة الأخرى، وتقليص الاعتماد على المصادر الملوّثة.

ويمتد الحقل على مساحة توازي مساحة 2200 ملعب كرة قدم، ولا يوجد في العالم حقول تضاهيه في المساحة سوى في الصين والهند.
بلغت نفقات هذا المشروع 650 مليون دولار، وهو يأتي ضمن مساعي الحكومة المكسيكية لتوليد 43 % من التيار الكهربائي من مصادر نظيفة، مع حلول العام 2024.
وما إن ينتهي تجهيز الحقل بالكامل، سيكون قادرا عل توليد 1700 غيغاوات في الساعة، أي ما يلبّي حاجة مليون و300 ألف منزل في المكسيك.

والمكسيك أول دولة ناشئة تعلن خطة طموحة لتقليص انبعاثات الغازات المسببة لارتفاع حرارة الأرض، تقضي بتقليص هذه الانبعاثات بنسبة 30 % مع حلول العام 2020، و50 % مع حلول العام 2050، وهو ما لاقى استحسان خبراء البيئة.