• رفع 22 طنا من النفايات من شواطئ غالاباغوس لدراستها بهدف حماية النظام البيئي الفريد


    المصور: بابلو كوزاغليو

    A G جُمع من شواطئ جزر غالاباغوس 22 طنا من النفايات منذ كانون الثاني/يناير، وهي ستدرس لفهم كيفية حماية هذه المناطق ذات التنوّع الحيوي والتي توصّل فيها داروين إلى نظريّته الشهيرة عن أصل الأنواع وتطوّرها.
    وتقع جزر غالاباغوس في المحيط الهادئ على بعد ألف كيلومتر قبالة سواحل الإكوادور في أميركا الجنوبية، لكن كميات كبيرة من النفايات الآتية من أماكن بعيدة جدا مثل آسيا تصل إلى شواطئها.
    ويهتمّ العلماء تحديدا بمعرفة ما إن كانت هذه النفايات تحمل معها أنواعا حيّة غازية (أي تتكاثر بسرعة كبيرة) يمكن أن تؤثر على النظام البيئي للجزر.
    في العام 1959 أنشئت في غالاباغوس محمية طبيعية تشمل 97 % من مساحتها، وفي العام 1978 أنشئت محمية بحرية مساحتها 138 ألف كيلومتر مربع.
    ويمنع الصيد في مساحة 38 ألف كيلومتر مربع بين اثنتين من الجزر حيث يوجد أكبر تركّز لأسماك القرش في العالم.
    ومعظم النفايات على شواطئ الجزر هي من خارجها، إذ إن سكانها لا يزيد عددهم عن 26 ألفا، والبناء فيها له قيود، وتنتشر فيها مصادر الطاقة المتجددة ويمنع فيها استخدام أكياس البلاستيك.
لمراسلتنا والتواصل معنا
للتسجيل و دخول حسابك
صحيفة سعودية مرخصة من وزارة الثقافة و الإعلام