المصور: جوف كاديك
A G ثأر سوانسي سيتي صاحب المركز الاخير الاثنين لهزيمته الثقيلة ذهابا امام ليفربول وفاز عليه 1-صفر في ختام المرحلة الرابعة والعشرين من الدوري الانكليزي لكرة القدم، ملحقا به هزيمته الأولى في المراحل الـ15 الأخيرة.
وكان ليفربول فاز ذهابا على ملعبه "انفيلد" 5-صفر في المرحلة العشرين في 20 كانون الاول/ديسمبر الماضي.
ومني ليفربول بالهزيمة الثالثة هذا الموسم والأولى منذ 22 تشرين الأول/اكتوبر حين خسر أمام توتنهام 1-4، فتوقف رصيده عند 47 نقطة وبقي رابعا وفشل في اللحاق بتشلسي حامل اللقب الذي تقدم عليه بفارق ثلاث نقاط بعد فوزه السبت على مضيفه برايتون 4-صفر.
وكانت المباراة هادئة في بدايتها، مع تمريرات قصيرة للاعبي ليفربول في منطقتهم ثم الانطلاق بمناولات طويلة خلف الدفاع لكسر التجمع الكثيف للاعبي صاحب الارض في منتصف ملعبهم والضغط بقوة على حامل الكرة.
ومرت الدقائق العشرين الاولى دون تهديد مباشرة او حتى تسديدة على المرميين بعدما سعى سوانسي الى قتل المباراة في وسط الملعب، وكانت اول محاولة للاعب ليفربول الجديد المدافع الهولندي فيرجيل فان دايك المنتقل بصفقة قياسية لمدافع (75 مليون جنيه).
وحاول فان دايك الذي غاب عن مباراة فريقه السابقة بداعي الاصابة، برأسه متابعة كرة وصلته من ركنية وحيدة في هذا الشوط نفذها اليكس اوكسلايد-تشامبرلاين فجانبت القائم الايسر (23)، وسدد الاخير كرة متقنة في احضان الحارس البولندي لوكاس فابيانسكي (33).
ومن اول ركلة ركنية لسوانسي تسبب بها فان دايك ونفذها الارجنتيني فيديريكو فرنانديزـ ارتقى لها اغلى مدافع في العالم واسقطها امام مدافع الخصم الفي ماوسون فتابعها الاخير من بين اقدام اللاعبين على يمين الحارس الالماني لوريس كاريوس الذي وقف متفرجا طوال 40 دقيقة قبل هذه الكرة.
وفي الوقت بدل الضائع كان ليفربول قريبا من التعادل عندما ارسل المصري محمد صلاح كرة عرضية لم يحسن السنغالي ساديو مانيه السيطرة عليها وتزحلق عندما حاول متابعتها وهي طائرة (45+2).
وفي الشوط الثاني، تحكم ليفربول بالمجريات وسنحت للاعبيه فرص عدة لم تترجم، وعجز الفريق "الاحمر" عن هز الشباك وتعديل النتيجة بعد ان سد مضيفه جميع المنافذ المؤدية الى المرمى.
وكانت الدقائق الاخيرة من الوقت بدل الضائع مجنونة وشهدت ثلاث فرص متتالية لليفربول للتعديل ابرزها رأسية البرازيلي روبرتو فيرمينو صاحب هدفين في الذهاب، ارتدت من القائم الايمن (90+3).
بور-اط/ا ح
