• رالي دكار: ساينز يحرز لقب السيارات على حساب العطية


    المصور: فرانك فيف

    A G أحرز الاسباني المخضرم كارلوس ساينز (بيجو) لقب فئة السيارات في النسخة الاربعين من رالي دكار الصحراوي، بعد 8 سنوات من تتويجه الاول، السبت بعد المرحلة 14 الاخيرة بالقرب من قرطبة في الارجنتين، متقدما على القطري ناصر العطية (تويوتا).
    وتقدم ساينز (55 عاما) ومساعده لوكاس كروس سائقي تويوتا العطية بطل 2011 و2015 والجنوب افريقي جينيال دو فيلييرز بطل 2009.
    وتقدم ساينز، بطل العالم للراليات سابقا، بفارق 43:40 دقيقة عن العطية و1,16:41 ساعة عن دي فيلييرز.
    اما الفرنسي ستيفان بيرتهانسل (بيجو)، حامل اللقب 7 مرات في السيارات و6 في الدراجات والذي كان في طريقه لتحقيق فوزه الثالث تواليا، فحل رابعا بفارق 1,25:29 ساعة دافعا ثمن حادثين كبيرين تعرض لهما خلال الرالي.
    وقال ساينز سائق بيجو 3008 ديكي ار ماكسي بعد فوزه "حتى النصر، دائما!".
    واصبح ساينز بعمر 55 عاما و284 يوما اكبر سائق يحرز لقب السيارات.
    ولم يكن "الماتادور" ساينز الذي شارك للمرة الـ11 في رالي دكار، مرشحا لاحراز اللقب عند خط الانطلاق في 6 كانون الثاني/يناير الجاري في ليما، بيد ان الحوادث والمشكلات التي تعرض لها بيرتهانسل وزميلاه ومواطناه سيباستيان لوب وسيريل ديبريه والقطري العطية وسائقون آخرون، مهدت له طريق احراز اللقب.
    وقال بيرتهانسل عن ساينز الذي لم ينه الرالي سوى مرة واحدة في مشاركاته الست الاخيرة بعد تتويجه على متن فولكسفاغن في 2010 "عاش سنوات سيئة، سلسلات سيئة منذ بدايته مع بيجو (في 2015).. هذا يكافىء مجهوده مع بيجو ومثابرته".
    وبتتويج ساينز، يطوي فريق بيجو صفحته الحالية مع رالي دكار، اذ كان قد اعلن انها ستكون مشاركته الاخيرة، بعد 3 انتصارات في اربع نسخ.
    وفي فئة الدراجات، احرز النمسوي ماتياس فالكنر (كاي تيك ام) اللقب على حساب الارجنتيني كيفن بينافيديسس (هوندا) بفارق 16:53 دقيقة، فيما حل الاسترالي توبي برايس (كاي تي ام) ثالثا بفارق 23:01 دقيقة عن الفائز.
    وخلف فالكنر (31 عاما) زميله البريطاني سام سندرلاند، ليصبح اول نمسوي يتوج في الدراجات.
    وصحيح انه ثالث دراج يحرز اللقب في 3 سنوات، الا ان فريقه كاي تي ام يسيطر بشكل كبير الرالي مع 17 فوزا متتاليا.
  • البطولات العالمية







لمراسلتنا والتواصل معنا
للتسجيل و دخول حسابك
صحيفة سعودية مرخصة من وزارة الثقافة و الإعلام