أحلام الضياء الفني المُنبعث من باطن الخليج

A G سلطان الذوادي _ الدمام

وسط الحروب الإعلامية الشعواء تواصل النجمة الخليجية أحلام مشوارها الفني الشجاع على نحو أبداعي مُتزايد اذ أصبح لديها حزمة من الموانع لما يُحاك ضدها رفقة فؤادها الصلد وتفاصيل شخصيتها البسيطة اللذين حولاها الى أسم فني عظيم خلد في مُذكرة الفن العربي وهو مازال بأجواءه ولم يبرحه هذا الأسم الذي لم يدعي الثقافة يوما أو يُمارس طقوسا تظهر سمات التصنع والدبلوماسية ممن مُلئت بهم الحياة الفنية

( أحلام ) أسم رنان ما أن يُنطق به حتى التفت الجميع حوله نظير شهرته الواضحة والالتفاتة تجئ من أعدائها قبل مُحبيها في مُعادلة تم أنشائها بالعلوم الفنية الصعبة والتراكيب الخاصة

لذلك هو أسم أحلام الذي على اساسه تم أنشاء المُعادلة حيثُما يشتهي الكثيرين بـ تدوال هذا الأسم دون دراية منهم من أنه عامل مُساعد لـ التربع على عرش القمة الفنية طوال ( عشرين ) عاما هي عمر المسيرة الناجحة غير المُشابهه لمسيرة أي فنان أو فنانة عربية عطفا على التفاصيل أو التراكيب الشخصية للملكة أو مُطربة الخليج كما يُذاع هذان اللقبين عليها اذ أخذت دعما أعلاميا خليجيا يُقدر ما نسبته 30 بـ المئة بينما بخصائصها الفنية العالية أكملت الـ 70 بـ المئة المٌتبقية رفقة جماهيريتها الواسعة التي يحلم كثيرون أن يجدوا قاعدة جماهيرية كـ تلك التي بمعيتها رغم ان بعضهم نال دعما أعلاميا خليجيا بالنسبة المئوية الكاملة ولم يصل لمثل هذا الوصول ذو المنجز الفني العظيم

ما يٌعطي أنطباعا نهائيا أن تلك الحروب الإعلامية لن تجدي نفعا لأعثار أحلام وقص طريقها الفني المُشع والمُنبعث من باطن الخليج الذي جال خارج حدودها ايضا بـ أعتلاء خشبات مسارح ( فلسطين _ سوريا _ تونس _ المغرب _ الأردن _ مصر ) كـ صنيع لن تُظهره أي مطربة خليجية أخرى مع العلم من أنها كانت على مقربة أيضا من أعتلاء خشبات مسارح الجزائر وليبيا ولكن ظروفا أعاقت تحقيق ذلك

ليأتي هذا البرهان القاطع في وجه أي أعلامي قدم نقده الفاشل مًتذرعا بأشياء خاصة غير مٌتعلقة بالشوؤن الفنية ما يؤكد من أن الأحترافية لديه فقدت طريقها وأنحرفت لمسارات أخرى

عدا ذلك فأن النجمة أحلام تنشط في الفترات الحالية وتتحضر لأعتلاء مسرح النهضة المغربي على هامش مهرجان موازين نهاية هذا الشهر لملاقاة جمهورها المغربي العريض مرة أخرى الذي يشتاق لسماع أغانيها مرة أخرى وبأضافات جديدة كـ الأغنية التي حملت شارة القيادة عبر تشكيلة أسطوانة موعدك ( بغيظك ) التي راجت على النطاق العربي لتنضم الى كوكبة أخوتها الشهيرات سابقا كـ تدري ليش واحتاجك أنا ولا تصدقونه وأكثر من أول وأحبك موت وغيرها وهي من التعريفات الأساسية لـ فن أحلام على النحو العربي .