• استقرار في معدلات إصابة الأطفال بالتوحد في الولايات المتحدة منذ 2014


    المصور: بول ريتشاردز

    A G بعد ازدياد كبير منذ مطلع العقد الماضي، سجلت وتيرة الإصابات بطيف التوحد لدى الأطفال والمراهقين في الولايات المتحدة استقرارا خلال السنوات الثلاث الأخيرة بحسب تحقيق أجري على المستوى الوطني ونشرت نتائجه الثلاثاء.
    وكانت دراسات سابقة كشفت عن ارتفاع في عدد المصابين بهذا الاضطراب بين سنتي 2000 و2010، وهي فترة سجل فيها هذا المعدل ازديادا يفوق الضعف ليرتفع من 0,67 % إلى 1,47 %.
    وكانت تقديرات شبكة "اوتيزم اند ديفلبمنت ديزابيليتيز مونيتورينغ" أشارت إلى وصول معدلات الإصابة إلى سقف في 2012 عند نسبة 1,46 %.
    وبينت هذه الدراسة الأخيرة التي أجريت بين 2014 و2016 على أهالي 30 الفا وخمسمئة واثنين من الأطفال والمراهقين بين الثالثة والسابعة عشرة من العمر، أن نسبة الإصابات بطيف التوحد كانت 2,24 % في 2014 و2,41 % في 2015 و2,58 % في 2016، ما يعني عمليا أن طفلا من كل 47 مصاب بالتوحد في الولايات المتحدة.
    غير أن معدي الدراسة من جامعة ايوا يشيرون إلى أن دراستهم "لا تستند إلى تشخيصات طبية" بل إلى ملاحظات.
    وقد نشرت نتائج هذه الدراسة في النسخة الأخيرة من مجلة "جورنال اوف ذي اميركان ميديكل اسوسييشن" (جاما) بإصدارها المتخصص بطب الأطفال.
    كذلك لاحظت المراكز الأميركية لمراقبة الأمراض والوقاية منها (سي دي سي) استقرارا في نسب الإصابات بالتوحد في الولايات المتحدة في 2016 معتبرة في الوقت عينه أنه "من المبكر جدا التكهن بكون نسب انتشار التوحد بدأت تستقر أم لا".
لمراسلتنا والتواصل معنا
للتسجيل و دخول حسابك
صحيفة سعودية مرخصة من وزارة الثقافة و الإعلام